قالت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاجون” إنها منحت شركة “ريثيون تكنولوجيز” عقدا بقيمة 985 مليون دولار لتطوير نماذج أولية لصاروخ كروز هجومي تفوق سرعته سرعة الصوت.
وتفوقت “ريثيون” على شركتي “بوينج” و”لوكهيد مارتن” لمواصلة تطويرها لهذا النوع من السلاح وإرساء العطاء على “ريثيون” يشكل خطوة كبيرة في اتجاه تطوير الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت في الولايات المتحدة، وتضع “ريثيون” في صدارة الشركات الفائزة بعقود مماثلة لتطوير هذه الفئة من الأسلحة في السنوات المقبلة.
وتنطلق الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت في الغلاف الجوي العلوي بسرعات تزيد على خمسة أضعاف سرعة الصوت، أو نحو 6200 كيلومتر في الساعة.
وأقر مسؤول كبير في سلاح الجو الأميركي في أواخر العام الماضي بأن الولايات المتحدة والصين تتنافسان في سباق محتدم لتطوير أسلحة فتاكة فرط صوتية، إذ تعكف الدولتان على صناعة واختبار المزيد والمزيد من أسلحة الجيل التالي فائقة السرعة.
وصاروخ كروز الهجومي فرط الصوتي هو سلاح يطلق من الجو وجرى تطويره بالتعاون مع الحكومة الأسترالية.
ويتوقع سلاح الجو تسلم أول شحنة من هذه الصواريخ في السنة المالية 2027.