أعلنت وزارة الدفاع البريطانية الثلاثاء في 18 اكتوبر/ تشرين الاول الحالي، أنها أصدرت إنذاراً استخباراتياً تحذر فيه الطيارين العسكريين البريطانيين السابقين والحاليين من برامج البحث عن الكفاءات الذي تعتمده الصين بهدف تجنيدهم لتدريب جيشها، وفق ما افادت وكالة “أسوشييتد برس”.
ونقلت صحيفة “ديلي ميل” عن مسؤولين في وزارة الدفاع البريطانية قولهم، إن ما يصل إلى 30 طيارا بريطانيا مرروا معرفة وخبرة حساستين إلى الجيش الصيني، وهو ما يشكل خطرا على الأمن الوطني البريطاني.
وذكرت التقارير أن الطيارين يتقاضون رواتب سنوية قدرها 272 ألف دولار لإجراء التدريبات العسكرية لقوات الجو الصينية.
ونفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وينبين أي معرفة له بمثل ذلك التعاقد مع طيارين بريطانيين وقال في مؤتمر صحافي “لست على علم بالظروف الذي ذكرتموها”.
ترجح المملكة المتحدة أن الصين تحاول استخدام الطيارين البريطانيين المتقاعدين لمساعدة جيشها في فهم الطريقة التي تعمل بها الطائرات والطيارين الغربيين.
وقد تكون هذه المعلومات حيوية في حالة حدوث أي صراع في المستقبل كالحرب في تايوان.
استراليا
فتحت استراليا الأربعاء تحقيقا فيما اعتبره وزير الدفاع تقارير مقلقة عن تعاقد الصين مع طيارين غربيين متقاعدين من سلاح الجو لتدريب عسكرييها، وفق ما نقلت وكالة “أ ف ب”.
وأعلن وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارلز عن فتح تحقيق لمعرفة ما إذا تم تجنيد طيارين أستراليين أيضا. وقال في بيان “عندما يلتحق عناصر قوات الدفاع الاسترالية المسلحة بالقوات يفعلون ذلك لخدمة بلدهم ونحن ممتنون جدا لذلك”.
وأضاف “سأصاب بصدمة وقلق كبيرين إذا سمعت عن عناصر يتم جذبهم بالمال من دولة أجنبية أكثر مما يجذبهم وطنهم”.