تعمل وزارة الدفاع اليابانيّة على تطوير صواريخ متعددة، بعيدة المدى، حيث يصل مداها إلى حوالي 3 آلاف كيلومتر. وهي قادرة على الوصول إلى أي مكان في كوريا الشمالية وبعض أجزاء الصين، وفق ما نقلت وكالة أنباء “كيودو” السبت.
وفي بعض التّفاصيل حول أنواعها، أضافت الوكالة نقلاً عن مصدر مطّلع، أن طوكيو تعمل على صاروخ بعيد المدى حيث يبلغ مداه 2000 كيلومتر بحلول أوائل 2030، وصاروخ آخر فرط صوتي يبلغ مداه 3 آلاف كيلومتر، يمكن أن يصل إلى أي مكان في كوريا الشمالية وبعض أجزاء الصين وذلك بحلول العام 2035.
والجدير بالذّكر أنّ مجلس الوزراء الياباني برئاسة فوميو كيشيدا قد على ميزانيةمالية للسنة المقبلة هي الأكبر في تاريخ البلاد، إذ تبلغ مستويات الإنفاق فيها 863 مليار دولار، مدفوعة بإنفاق عسكري قياسي. هذا وقد بلغت الميزانية العسكرية التي كشفت عنها طوكيو، في وقت سابق من هذا الشهر، رقما قياسيًّا قيمته 51.4 مليار دولار، بعد أسبوع على إقرارها سياسة دفاعية جديدة تستهدف التّصدي للنفوذ العسكري الصيني، واصفة بكين بأنها “تحدٍ استراتيجي غير مسبوق” لأمنها.
وفي مواجهة التهديدات المتزايدة من الصين وكوريا الشمالية وروسيا تجاه اليابان قرّرت طوكيو زيادة إنفاقها العسكري بنسبة 26% ليبلغ 51.4 مليار دولار وذلك مع بدء برنامجها الأمني لتشديد موقفها تجاه هذه التّهديدات، وذلك حسبما ذكرت وكالة “بلومبرغ”.
وتشمل خطط اليابان إضافة الى الحصول على صواريخ يصل مداها إلى الدول المجاورة تطوير مقاتلة جديدة مع بريطانيا وإيطاليا، وشراء كميات أكبر للذخيرة.
وتعتزم اليابان في إطار أكبر مراجعة لسياستها الدفاعية منذ عقود، مضاعفة ميزانيتها الدفاعية السنوية، أي رفعها من 1% من الناتج المحلي الإجمالي إلى 2% بحلول عام 2027.