قال لارس كلينجبيل، الرئيس المشارك للحزب الألماني الحاكم: “لا توجد دولة تزود كييف حاليًا بالدبابات الثقيلة مثل ليوبارد 1 أو ليوبارد 2”.
ومع ذلك، فهو يعتقد أن الولايات المتحدة وفرنسا والحكومة الفيدرالية الألمانية يجب أن تفكر في تقديم المساعدة من خلال توريد الأسلحة وأشكال الدعم الأخرى، مثل المساعدات غير الفتاكة.
وذكر كلينجبيل أن أي قرار لتقديم الأسلحة إلى كييف لا ينبغي أن يتخذ من جانب واحد. في نهاية المطاف، من المرجح أن تحدد الديناميكيات التي تحكم مسألة توريد الأسلحة إلى كييف من خلال تطور مسار الأعمال العدائية في أوكرانيا.
بالإضافة إلى تصريحات لارس كلينجبيل، كانت هناك أيضًا تقارير عديدة من مسؤولين حكوميين آخرين حول مسألة توريد الأسلحة إلى كييف.
وقال نائب المستشار، وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك في 8 يناير/ كانون الثاني الحالي، ردا على سؤال حول إمكانية تزويد أوكرانيا بدبابات “ليوبارد-1” أو “ليوبارد -2”: “لا، هذا بالطبع أمر غير مستبعد”، قائلا “نحن ندرس الوضع وننسق مع الدول الأخرى.” مضيفا: “سنراقب كيف تتطور المناقشة حول هذه القضية في ألمانيا”.
زادت الولايات المتحدة مؤخرًا من دعمها لأوكرانيا ، بما في ذلك في شكل أسلحة فتاكة.
وفي الوقت نفسه، اتخذت المملكة المتحدة نهجًا أكثر حذراً ، مشيرة إلى أن تركيزها ينصب على تقديم مساعدات غير مميتة بدلاً من أشكال المساعدة العسكرية الثقيلة. فيما يتعلق بالرأي الدولي ، كان هناك إجماع عام على عدم استخدام أي أسلحة يتم توريدها إلى كييف لتصعيد الصراع في المنطقة.
بشكل عام، يبدو أن الديناميكيات التي تحكم مسألة توريد الأسلحة إلى كييف من المرجح أن تظل متقلبة بينما يظل الصراع في أوكرانيا دون حل.
