اتهم خبراء أميركيون الصين بسرقة أسرار عسكرية للولايات المتحدة، وبفضل هذه السرقة، قال الخبراء إن بكين تمكنت من إنتاج طائرة مقاتلة من الجيل الخامس واستنسخت فيها التكنولوجيا الأميركية.
بدأت الصين في تطوير مقاتلتها “J-20” في العام 2008، وحلقت الطائرة لأول مرة في عام 2011، مع إدخالها إلى الخدمة في عام 2017.
ولكن بفضل سرقة الملكية الفكرية، تمتلك الصين الآن مقاتلة شبح من الجيل الخامس على غرار مقاتلة “F-22” الأميركية.
يشير الخبراء إلى أن الفجوة بين التكنولوجيا العسكرية الأميركية والصينية حظيت بتركيز متجدد مع استمرار التوترات بين البلدين في الازدياد.
ووفقاً لـ”فوكس نيوز”، يؤكد الخبراء الأميركيون أن الصين تستخدم مجموعة متنوعة من تقنيات التجسس لجني الأموال وتجنيد العمالة الأمريكية، بما في ذلك الاستخدام القديم ومنخفض التقنية لجواسيس، والرشوة، وأساليب أكثر تقدماً مثل النشاط السيبراني للحصول على بيانات عن الأنظمة العسكرية، وهذا يُعرّض المجتمع الأميركي للخطر في ساحة المعركة.
ويؤكد الخبراء أيضاً أن الصين تركز بشكل كبير على الحصول على تكنولوجيا المحركات النفاثة، وأنها نجحت في إنتاج محركات نفاثة لطائراتها الأكثر تقدماً.
كما أشار الخبراء إلى الجهود الأخيرة التي شملت تجنيد طيارين بريطانيين سابقين لتقديم المشورة والتدريب لطياري القوات الجوية الصينية، والتي وفرت طريقة جديدة لاكتساب المعرفة التقنية الغربية.