أفادت وكالة “بلومبيرغ”، نقلًا عن مصادر مطلعة، بأنّ “إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تعد لحزمة أسلحة بقيمة نصف مليار دولار لتايوان”.
أدانت وزارة الخارجية الصينية، الجمعة، زيارة قام بها مؤخرا متعاقدو وزارة الدفاع الأمريكيون إلى تايوان، مؤكدة اتهامها بأن الولايات المتحدة تحول الجزيرة إلى “برميل بارود”، معتبرة أنّ “بيع الأسلحة الأميركية لتايوان ينتهك بشكل خطير مبدأ صين واحدة”.
وأكّدت وزارة الخارجية الصينية، في بيان أنّ “أي قوة خارجية تتدخل في شؤوننا الداخلية، وتقوض الاستقرار في مضيق تايوان ستدفع الثمن”.
وهذا الأسبوع، اجتمع ممثلون من 25 متعاقدا دفاعيا أمريكيا، خلال منتدى الصناعة الدفاعية الأمريكي التايواني في تايبيه، وسط تصاعد التوترات بين الجزيرة والبر الرئيسي للصين.
وخلال الحدث، قال الفريق المتقاعد في مشاة البحرية الأمريكية ستيفن آر رودر، إن مجموعة مقاولي الدفاع الأمريكيين ملتزمة بمساعدة تايوان في الدفاع عن نفسها من خلال الشراكات الصناعية الدفاعية.
وتعتبر الصين تايوان جزءا لا يتجزأ من أراضيها، منذ انفصالها بعد الحرب الأهلية الصينية في 1949.