أعلنت ساب، الشركة الرائدة ﻓﻲ ﻣﺠﺎل الدفاع واﻷﻣﻦ في الإمارات، عن توقيعها اتفاقية لتوفير مركبات “سايبرتوث” Sabertooth المائية المسيرة لشركة “بي اكس جيو” PXGEO للخدمات الجيوفيزيائية البحرية التي تتخذ من دبي مقرًا لها.
تفوق قيمة الاتفاقية 210 مليون درهم إماراتي ومن المخطط أن يتم تسليم المركبات بين العامين 2023-2025.
وتنص اتفاقية مركبات السايبرتوث، الأعلى قيمةً حتى الآن، على توفير أكثر من 20 مركبة مسيرة لتدعم حل “مانتاراي” MantaRay الخاص بشركة بي اكس جيو للحصول على البيانات الزلزالية البحرية، كما سوف يتم استخدام المركبات لنشر واستعادة المعدات أثناء عمليات مسح قاع المحيط.
وتعليقًا على الاتفاقية، قال جورجان يوهانسن، رئيس قسم الحلول الديناميكية لدى ساب: ’’تعد الاتفاقية انجاز مشترك مع شركة بي اكس جيو حيث تتلاقى خبراتنا لنعمل على تسهيل عملية الحصول على البيانات الزلزالية البحرية وجعلها مسيرة بشكل تام‘‘.
وتعد سايبرتوث مركبة مائية قوية ومتعددة الاستخدامات من ساب، وتتميز بقدرتها على العمل ضمن أعماق تصل إلى 3000 متر مما يجعلها مثالية للعمليات الخاصة بقاع البحر.
ومن جهته، قال طوني باومان، الرئيس التنفيذي لدى شركة بي اكس جيو: ’’يسرنا استقدام كفاءة وموثوقية مركبات سايبرتوث المسيرة إلى عالم دراسات الزلازل البحرية. وسوف تساهم الجهود المشتركة بين مهندسي شركة بي اكس جيو وساب في تطوير حل مانتاراي الثوري في عالم زلازل قاع المحيطات وتعزيز التزام شركتنا في المساهمة بتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة‘‘.
بي اكس جيو هي إحدى الشركات الرائدة في مجال توفير الخدمات الجيوفيزيائية البحرية، وتتخذ الشركة من الإمارات العربية المتحدة مقرًا رئيسيًا لها.
تعد ساب شركة رائدة في مجال الحلول الدفاعية والأمنية، وتكمن مهمتها في تعزيز أمن الأفراد والمجتمعات. وبدعم موظفيها الذي يصل عددهم إلى 19000، تتخطى ساب باستمرار حدود التكنولوجيا لصنع عالم أكثر أمانًا واستدامة.
وتقوم الشركة بتصميم وتصنيع وصيانة الأنظمة المتقدمة في مجال الطيران والأسلحة والقيادة والتحكم وأجهزة الاستشعار وأنظمة ما تحت الماء.
تعد ساب من أوائل المستثمرين في دولة الإمارات العربية المتحدة حيث تبرم عدة شراكات مع الحكومة الإماراتية والمؤسسات التعليمية للارتقاء بقطاع الأمن والدفاع في الإمارات العربية المتحدة، وتستخدم ساب ابتكاراتها وخبراتها وقدراتها المتميزة لإنشاء حلول دفاعية وأمنية إماراتية ذات مستوى عالمي، لتلبية الاحتياجات الوطنية والعالمية على حد سواء.