تشهد المنطقة الشرق الأوسط حاليًا مناورة بحرية ضخمة تجمع بين البحرية المصرية وعدة دول أخرى، وتحظى بمتابعة واسعة من قبل السلطات الأمنية والعسكرية في إسرائيل.
تجمعت وحدات بحرية من الأساطيل الأمريكية والفرنسية والبريطانية مع أساطيل مصر والأردن والعراق ولبنان في هذه المناورة، التي تعكس روح التعاون الإقليمي والتضامن بين الدول.
تأتي هذه المناورة للتعبير عن التزام الدول المشاركة بتعزيز القدرات البحرية والتعاون المشترك في عدة مجالات.
أكدت وسائل إعلام غربية أن الهدف الرئيسي للتمرين البحري هو تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين البحريات المشاركة، وتحسين القدرات في المجالات المختلفة مثل العمليات البحرية والإنزال والمراقبة والغوص التشغيلي والتخلص من الألغام البحرية.
تشارك العديد من الجهات البحرية المحترفة في هذه المناورة، حيث بدأت التدريبات البحرية بالتعاون مع البحرية الأمريكية وعدة دول أخرى، وستستمر لمدة 9 أيام.
تضم القائمة المشاركة في هذا التدريب ممثلين عن البحرية المصرية والأردنية والفرنسية والعراقية والبحرية الملكية البريطانية.
تجري المناورة في مدينة جونية، وهي موقع استراتيجي للتدريبات العسكرية والبحرية، ولزيادة التحدي، ستشارك طائرات حربية متطورة في هذه المناورة لتعزيز التدريبات الجوية المشتركة.
تعكس هذه المناورة الجماعية رغبة الدول المشاركة في تطوير قدراتها العسكرية وزيادة جاهزيتها، وتعزز الروابط الثقافية والاجتماعية بين الجيوش والشعوب في المنطقة.
تلعب الأردن دورًا مهمًا في المناورة من خلال وحدة متخصصة في استيلاء السفن في البحر، فيما يعمل العراق على التخلص من الألغام البحرية بواسطة وحدة متخصصة من جيشه. وقد أرسلت مصر فريقًا غطسًا عمليًا للمشاركة في التدريبات، بينما أرسلت البحرية البريطانية وحدة كوماندوز بحرية للمشاركة في هذه التدريبات البحرية المهمة.