تواجه الولايات المتحدة ودول أوروبية تحديات كبيرة في تأمين إمدادات الذخائر الحية لأوكرانيا، حيث تشير التقارير إلى استهلاك مكثف للذخائر من قِبَل القوات الأوكرانية، مما يفرض ضغوطًا كبيرة على الإمدادات المتاحة.
ونقلت صحيفة “فاينانشيال تايمز”، يوم الثلاثاء الواقع في 1 آب/ أغسطس الحالي، عن مسؤولين أميركيين قولهم إن إدارة الرئيس جو بايدن كانت تعلم منذ أشهر أن المعدلات المرتفعة لإطلاق الذخائر من قبل أوكرانيا سيؤدي إلى نفاد الإمدادات، مما دفعهم لتكثيف جهودهم لتأمين ونقل القذائف إلى خطوط المواجهة.
تسجل أوكرانيا يوميًا إطلاق ما يصل إلى 8 آلاف قذيفة مدفعية، وفي محاولة للتصدي لهذه التحديات، تبذل الولايات المتحدة وحلفاؤها جهودًا كبيرة لزيادة الإمدادات وتوفير قذائف مدفعية من عيار 155 ملم، والتي أثبتت جدارتها بنجاح في مواجهة القوات الروسية.
وتشير الصحيفة إلى أن الإمدادات الأوروبية أيضًا تنفذ تدريجيًا، وهذا ما تناوله تقرير نُشِرَ الأسبوع الماضي، حيث أفاد بأن أوكرانيا قد بدأت في استخدام قذائف وصواريخ مصنوعة في كوريا الشمالية.
مع هذه التحديات المتزايدة وندرة الإمدادات الأوروبية، تبحث أوكرانيا عن مصادر بديلة للدعم، مما يبرز أهمية التعاون الدولي في توفير الإمدادات الحيوية لها.
ولعل نقص الإمدادات الأميركية من القذائف عيار 155 ملم أحد أهم الأسباب وراء تزويد أوكرانيا بقنابل عنقودية.