تبحث الولايات المتحدة والسعودية شروط معاهدة دفاع مشترك شبيهة بالاتفاقيات العسكرية مع اليابان وكوريا الجنوبية، وذلك في إطار جهود إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لدفع السعودية إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” أمس، فإن الاتفاقية ستلزم الولايات المتحدة بتقديم الدعم العسكري للسعودية إذا تعرضت لهجوم.
ويقول مسؤولون أمريكيون حاليون وسابقون إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، يعتبر أن اتفاقية الدفاع المشترك مع الولايات المتحدة هي العنصر الأكثر أهمية في محادثاته مع إدارة بايدن بشأن إسرائيل.
وأشارت الصحيفة إلى أن “بن سلمان يطلب أيضا من إدارة بايدن مساعدة بلاده على تطوير برنامج نووي مدني”، وهو المطلب الذي يخشى بعض المسؤولين الأمريكيين أن يكون “غطاء لبرنامج أسلحة نووية لمواجهة إيران”.
ورأت الصحيفة أن “هذه الاتفاقية ستثير اعتراضات قوية في الكونغرس.
ويأتي هذا التطور بعد تقرير نشرته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” في أغسطس/آب الماضي، والذي أشار إلى أن المسؤولين السعوديين يعارضون التطبيع مع إسرائيل، أو إجراء اتفاق مع الحكومة الإسرائيلية الحالية.