تسعى تركيا لشراء 40 مقاتلة Eurofighter Typhoon من بريطانيا وإسبانيا، لمساعدتها على سد الفجوة في أسطولها من مقاتلات الجيل الخامس.
وتواجه الصفقة احتمالية الرفض من ألمانيا، التي تعد أحد شركاء إنتاج المقاتلة.
ويأتي طلب تركيا للمقاتلات الأوروبية، في ظل عرقلة الكونجرس الأميركي بيع مقاتلات F-16 إلى أنقرة.
وتواجه تركيا حالياً فجوة في مقاتلات الجيل الخامس، إذ تنتظر استلام مقاتلاتها محلية الصنع، والتي أطلقت عليها اسم KAAN بحلول عام 2030.
وسبق أن استخدمت ألمانيا حق النقض ضد طلب تصدير Eurofighter إلى دول أخرى، مثل اليونان وباكستان.
ويسعى وزير الدفاع التركي ياشار جولر إلى إقناع برلين بالموافقة على الصفقة، لكن من المحتمل أن تواجه جهوده صعوبات، بسبب التوترات السياسية بين تركيا وألمانيا.
الأهمية الاستراتيجية للصفقة
يرى مراقبون أن الصفقة قد تكون ذات أهمية استراتيجية بالنسبة لتركيا، إذ يمكن أن تساعدها على الحفاظ على توازن القوى في المنطقة.
كما يمكن أن تسهم الصفقة في تعزيز العلاقات بين تركيا وبريطانيا وإسبانيا، التي تسعى إلى زيادة التعاون العسكري مع أنقرة.
التحديات التي تواجه الصفقة
تواجه الصفقة عددًا من التحديات، أبرزها:
- احتمالية الرفض من ألمانيا.
- معارضة الكونجرس الأميركي لبيع مقاتلات F-16 إلى تركيا.
- أزمة تصنيع Eurofighter، بسبب انخفاض الطلبات التي يتلقاها البرنامج.
السيناريوهات المحتملة
في حال موافقة ألمانيا على الصفقة، فمن المتوقع أن يتم تسليم الطائرات إلى تركيا في غضون عامين أو ثلاثة أعوام.
أما في حال رفض ألمانيا الصفقة، فمن المتوقع أن تبحث تركيا عن بدائل أخرى، مثل شراء مقاتلات من الصين أو روسيا.