أجرت فرقة المشاة الآلية 150 التابعة للجيش الشعبي الصيني، وهي جزء من الجيش السادس والسبعين التابع للقيادة المسرحية الغربية، مناورات بالذخيرة الحية في الهضبة في أوائل شهر تشرين الثاني (نوفمبر) 2023.
تضمنت المناورات استخدامًا واسعًا للمركبات العسكرية، بما في ذلك:
- أنظمة الدفاع الجوي مضادة للطائرات من طراز Type 625 (LX35 7102 و 7103).
- مدمرة الدبابات PTL02 (LX35 6505).
- مشاة مسلحين بـ صواريخ PF97A/PF11/BKF2 الحرارية.
- مدافع ذاتية الحركة من عيار 122 ملم من طراز PCL-09.
- راجمات ذاتية الحركة من عيار 122 ملم.
وبحسب الصور التي تم نشرها، فإن المناورات تضمنت تدريبات على محاربة التهديدات الجوية والدعم الناري المدفعي ومحاربة الدبابات والقتال المدفعي.
نجح التدريب في اختبار قدرات الفرقة في العمل المشترك واستخدام أسلحتها بفعالية.
ويأتي هذا التدريب في وقت تتصاعد فيه التوترات بين الصين والولايات المتحدة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. ويرى بعض المراقبين أن التدريب يعكس رغبة الصين في إظهار قوتها العسكرية.
يمكن تفسير التدريب من عدة زوايا سياسية:
- الأولى: أنها رسالة إلى الولايات المتحدة والدول الأخرى في المنطقة مفادها أن الصين لن تتردد في استخدام قوتها العسكرية إذا لزم الأمر.
- الثانية: أنها تعكس رغبة الصين في تعزيز مكانتها كقوة إقليمية كبرى.