كشفت الولايات المتحدة الأمريكية عن سلاح ثوري جديد من شأنه أن يُغيّر وجه الحروب المستقبلية وهو كلب آلي مزود بالذكاء الاصطناعي وقادر على حمل الأسلحة واستخدامها في ساحة المعركة.
يُعرف هذا الكلب الآلي باسم Q-UGV، وهو مجهز بنظام تصوير متطور مدعوم بالذكاء الاصطناعي يسمح له باكتشاف الأهداف المعادية وتتبعها تلقائيًا. بينما يتحكم المشغل البشري بالروبوت ويُصدر قرارات إطلاق النار، مانعاً إمكانية عمل الروبوت بشكل مستقل.
يُمكن للكلب Q-UGV حمل بندقية من عيار 7.62×39 ملم أو بندقية من عيار Creedmoor 6.5 ملم.
يُمثل الكلب الآلي Q-UGV خطوة هائلة في مجال “حرب الجيل الخامس” التي تركز على استخدام التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي لتحقيق التفوق في ساحة المعركة.
وتسعى الهيئات العسكرية حول العالم بشكل متزايد إلى الاستفادة من التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لتقليل الخسائر البشرية في الحروب، ويهدف الكلب Q-UGV إلى تحقيق هذا الهدف من خلال نقل العمليات القتالية إلى الروبوتات.
يُثير الكشف عن الكلب الآلي Q-UGV العديد من التساؤلات حول مستقبل الحروب والأخلاقيات المرتبطة باستخدام الأسلحة ذاتية التشغيل.
من المؤكد أن هذا السلاح الجديد سيُغيّر قواعد اللعبة في عالم الصراعات العسكرية، وسيبقى على العالم مراقبة التطورات المستقبلية لهذه التكنولوجيا الثورية.