أعلنت شركة “روكتسان“ التركية الرائدة في مجال الصناعات الدفاعية عن إنجاز هام يتمثل في تطوير صاروخ المظلة TR-122، وهو نسخة مبتكرة من صاروخ TR-122 المشهور، مُصمم خصيصًا لأداء مهام استخباراتية وحرب إلكترونية دقيقة ضمن نطاق 36 كيلومترًا.
توسيع نطاق العمليات
تتميز تقنية صاروخ المظلة TR-122 بدمج مظلة مع الصاروخ، مما يُضفي عليه مفهومًا تشغيليًا فريدًا. ينفصل الجزء الأمامي للصاروخ، الذي يحمل الحمولة المفيدة، عن قسم المحرك عند الوصول إلى ارتفاع محدد بالقرب من الهدف. ثم تهبط الحمولة باستخدام المظلة، ضامنة نشرًا دقيقًا ومستقرًا للمعدات الحساسة التي تحملها.
خيارات الحمولة المفيدة المتعددة
يتيح صاروخ المظلة TR-122 استخدام رؤوس حربية متنوعة تلبي احتياجات مختلفة:
- رأس حربي لتشويش الإشارات: يُستخدم الرأس الحربي لتعطيل المعدات الإلكترونية على الهدف، بما في ذلك تشويش إشارات GPS لفترة زمنية محددة. وهذا يُوفر ميزة حاسمة لتحييد اتصالات العدو وأنظمة الملاحة.
- رأس حربي لجمع الصور: يُجهز الرأس الحربي بكاميرات عالية الدقة لالتقاط الصور ومقاطع الفيديو ونقلها في الوقت الفعلي إلى نقطة الإطلاق.
تكامل سلس مع أنظمة إطلاق الصواريخ
يُحافظ صاروخ المظلة TR-122 على توافق تام مع أنظمة إطلاق الصواريخ متعددة الفوهات (MLRS) الموجودة لدى القوات التركية. وهذا يُسهل عملية دمجه في ترسانة الأسلحة دون الحاجة إلى إجراء تعديلات كبيرة على المنصات الحالية.
ميزة استراتيجية هائلة
يُقدم صاروخ المظلة TR-122 ميزة استراتيجية هائلة على المنصات الجوية التقليدية مثل الطائرات ذات الأجنحة الثابتة والدوارة. فعلى عكس هذه الطائرات التي تُعد أهدافًا سهلة لأنظمة الدفاع الجوي، من المتوقع أن يتمكن صاروخ المظلة TR-122 من التغلب على العديد من هذه الدفاعات بفضل طريقة نزوله وبصمته الرادارية الصغيرة.
تعزيز قدرات القوات المسلحة التركية
يُتيح صاروخ المظلة TR-122 للقوات المسلحة التركية الاستفادة من قدرات الحرب الإلكترونية والاستطلاع الجوي الفورية من خلال منصة قوية وفعالة. وهذا يُعزز بشكل كبير من قدراتها الدفاعية ويُمكنها من مواجهة التهديدات الحديثة بكفاءة عالية وفعالية.