ماذا يعني وصول سفن حربية روسية إلى مصر؟

ذكرت وزارة الدفاع الروسية  أن البحرية الروسية ستجري مناورات مشتركة مع البحرية المصرية في ميناء الإسكندرية.

وجاء في بيان الوزارة: “ستجري السفن الحربية التابعة للبحرية الروسية والبحرية المصرية مناورات مشتركة خلال زيارة عمل للكتيبة الروسية إلى الإسكندرية”.

علق الخيير الاستراتيجي المصري ومدير مركز آفاق للدراسات اللواء محمد الغباشي على وصول قطع بحرية حربية روسية إلى ميناء الإسكندرية في مصر.


وأوضح الغباشي في تصريحات خاصة لموقع RT وصول الكتيبة البحرية الروسية إلى مصر، والتي تضم طراد الحرس الصاروخي “فارياغ” والفرقاطة “مارشال شابوشنيكوف” بالتزامن مع “العيد الوطني الروسي”، مشيرا إلى أنه “مع نهاية الزيارة سيقوم الجانبان المصري والروسي بتدريبات عسكرية مشتركة”.


وأضاف الغباشي أن هذه التدريبات فرصة عظيمة لتبادل الخبرات والتعرف على أساليب القتال المختلفة لكلا الجانبين، موضحا أنه على الرغم من اعتماد مصر على السلاح الروسي بشكل أساسي لفترة طويلة (من عام 1954 إلى 1980)، إلا أنها نوعت مصادر تسليحها حاليا وتعاونت مع دول مختلفة.


وأضاف أن البحرية المصرية تمثل مكانة متقدمة على مستوى العالم، حيث تمتلك أسطولا بحريا شماليا وجنوبيا متقدما، مما يعزز قدرتها على حماية الأمن القومي.


وأشاد الغباشي بهذه التدريبات المشتركة مع الكتيبة البحرية الروسية، والتي تتيح فرصة مثالية للاطلاع على أحدث الأسلحة وتبادل الخبرات، وتعد هذه الفائدة متبادلة بين مصر وروسيا، مما يعزز علاقات التعاون بين البلدين.


ونوه بأنه تشير التدريبات العسكرية المشتركة، بالإضافة إلى التدريبات المجملة بين مصر وروسيا، إلى وجود توافق سياسي بين البلدين، وتساهم هذه العلاقات الإيجابية في تعزيز التعاون العسكري وتؤكد على متانة العلاقات بين مصر وروسيا، باعتبارهما يدا واحدة.