اختتم وفد دفاعي تركي رفيع المستوى، برئاسة وزير الدفاع البروفيسور هالوك غورغون، زيارته إلى جاكرتا بتوقيع مجموعة من الاتفاقيات الدفاعية الشاملة مع إندونيسيا.
تشمل هذه الاتفاقيات تعاوناً استراتيجياً في تطوير وتصنيع أنظمة أسلحة متطورة، حيث ستشهد الشركتان التركية والإندونيسية تكاملًا في إنتاج أسلحة من الجيل التالي.
وتشمل التعاونات المحددة:
- نظام سارب SARP من إنتاج شركة أسيلسان
- رادار البحث سينك رباعي الأبعاد
- نظام تحكم بنيران المدفعية
- وصلة بيانات الصواريخ
- نظام صواريخ الدفاع الجوي سونغور
- صاروخ كروز چاقير والذخيرة الذكية مام-إل
إلى جانب ذلك، شملت الاتفاقيات تعاونًا في مجالات حيوية مثل تطوير المركبات السطحية غير المأهولة، وتحديث الدبابات، وصيانة أنظمة الصواريخ، مما يساهم في رفع الكفاءة القتالية للقوات المسلحة الإندونيسية.
وفي تصريح له بهذه المناسبة، أكد البروفيسور هالوك غورغون على أهمية هذه الشراكة الاستراتيجية، مشيراً إلى أنها تعكس عمق العلاقات الثنائية بين تركيا وإندونيسيا، وتساهم في تعزيز الاستقرار والأمن في المنطقة.
وأضاف غورغون أن هذه الاتفاقيات تأتي في إطار سعي البلدين لتطوير قدراتهما الدفاعية، وتعزيز التعاون في مجال الصناعات الدفاعية، بما يتماشى مع التطورات المتسارعة في مجال التكنولوجيا العسكرية.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الاتفاقيات تأتي بعد فترة وجيزة من حصول إندونيسيا على صواريخ باليستية وطائرات مسيرة تركية الصنع، مما يعكس الثقة المتزايدة التي توليها إندونيسيا للتكنولوجيا الدفاعية التركية.