تسعى روسيا لتعزيز تعاونها العسكري مع الجزائر من خلال تصدير قاذفات Su-34، مما يعكس اتجاهاً جديداً نحو تعزيز القدرات الدفاعية الجزائرية.
ناقش المدير التنفيذي لشركة “روسوبورون إكسبورت”، ألكسندر ميخييف، خلال مقابلة مع وكالة “إنترفاكس”، تنفيذ خطط تصدير هذه القاذفات المتطورة.
يكشف هذا التحرك عن استراتيجية روسية متزايدة لتعميق نفوذها العسكري في المنطقة.
عقد رئيس أركان الجيش الجزائري اجتماعاً مع ميخييف مؤخراً، حيث ركز الاجتماع على تفاصيل تسليم قاذفات Su-34، التي تتميز بقدرتها على حمل مجموعة متنوعة من الذخائر المتقدمة وأدائها العالي في العمليات القتالية الجوية. يشير هذا اللقاء إلى تعزيز التعاون بين البلدين، خصوصاً في ظل اهتمام الجزائر بتطوير قدراتها الجوية للتعامل مع التهديدات الإقليمية.
يرى المحللون أن هذه الصفقة ستُحدث تحولاً في توازن القوى بالمنطقة، إذ تعزز الجزائر من تفوقها العسكري عبر استثمارها في التكنولوجيا الجوية الروسية المتطورة.
وكانت صحيفة “دفينسا”، وهي صحيفة رقمية إسبانية متخصصة في الشؤون الدفاعية، قد رجحت أن تكون الجزائر الدولة الأولى المرشحة للحصول على هذه الطائرة، بسبب الأفضلية التي تمنحها روسيا لهذا الشريك في البحر الأبيض المتوسط.
وكانت قد أفادت مجلة “ميليتاري ووتش” الأمريكية، نقلاً عن عدد من وسائل الإعلام الجزائرية، أن الجزائر ستتسلم سربًا مكوناً من 14 مقاتلة هجومية من طراز “سو-34” من روسيا.
تعتبر المقاتلة الروسية “سوخوي”، من بين الطائرات الحديثة التي دخلت الخدمة في القوات الجوية الروسية، العام 2014.