أعلنت شركة “لوكهيد مارتن” الأمريكية عن فوزها بعقد ضخم بقيمة 3.2 مليار دولار لتزويد حلفاء الولايات المتحدة بصواريخ باليستية متطورة.
يشمل العقد، الذي أُعلن عنه يوم الجمعة الماضي، إنتاج وتسليم صواريخ كروز من طراز AGM-158B المعروفة بـ JASSM، إلى جانب صواريخ LRASM المضادة للسفن طويلة المدى.
سوف تستفيد من هذه الصفقة كل من فنلندا وبولندا وهولندا واليابان، حيث من المقرر تسليم الصواريخ على مراحل ومن المتوقع أن تكتمل جميع عمليات التسليم بحلول عام 2032.
صواريخ تعزز القدرات الدفاعية وتدعم التحالفات
من المتوقع أن تسهم هذه الصواريخ المتطورة في تعزيز القدرات الدفاعية للدول المستفيدة، لا سيما في ظل التحديات الأمنية المتزايدة على الساحة العالمية.
كما ستساهم الصفقة في تعميق أواصر التعاون العسكري بين الولايات المتحدة وحلفائها في أوروبا وآسيا، مما يعزز التكامل الدفاعي بين هذه الدول.
JASSM وLRASM
يعد صاروخ JASSM أحد أبرز أنظمة الأسلحة التي تنتجها لوكهيد مارتن، حيث يتميز بمداه الطويل الذي يصل إلى 370 كيلومتر وقدرته على ضرب أهدافه بدقة عالية. وقد كشفت الشركة مؤخراً عن نسخة محسنة من الصاروخ تحمل اسم JASSM-ER، والتي تتميز بمدى أطول يتجاوز بكثير مداها السابق.
أما صاروخ LRASM فهو سلاح مضاد للسفن يتميز بقدرات توجيه متقدمة، حيث يستخدم خوارزميات ذكية للتعرف على الأهداف وتتبعها بدقة عالية. ومن المميزات البارزة للصاروخ قدرته على العمل بشكل مستقل دون الاعتماد على أنظمة تحديد المواقع العالمية (GPS) أو منصات الاستخبارات، مما يجعله سلاحاً فعالاً في بيئات الحرب الإلكترونية.
تطورات تعكس سباق التسلح العالمي
تُعتبر هذه الصفقة مؤشراً واضحاً على استمرار سباق التسلح في العالم، حيث تسعى الدول إلى تطوير قدراتها العسكرية للحفاظ على أمنها ومصالحها. كما تؤكد هذه الصفقة على أهمية التعاون العسكري الدولي في مواجهة التحديات الأمنية المشتركة.
