أقرت ألمانيا تصدير أسلحة متطورة إلى تركيا بعد حظر استمر 5 سنوات، وذلك رغم التدخل التركي العسكري في شمال شرق سوريا.
شملت هذه الصفقة أسلحة بحرية متقدمة كطوربيدات وصواريخ موجهة بقيمة إجمالية تجاوزت 300 مليون يورو.
سبق لألمانيا ودول أوروبية أخرى أن علقت صادراتها العسكرية إلى تركيا عقب عملية “نبع السلام” التي شنتها أنقرة ضد قوات سوريا الديمقراطية في أكتوبر 2019. إلا أن برلين قررت مؤخراً رفع الحظر، ما أثار جدلاً واسعاً.
تتضمن الصفقة الألمانية التركية الجديدة تحديثات لغواصات تركية وتوريد قطع غيار لسفن حربية أخرى. كما فازت شركات دفاع ألمانية بعقود لتزويد تركيا بمكونات أساسية لتطوير دباباتها.
وكان الحظر الألماني قد شمل كثيراً من منتجات الصناعة الدفاعية التركية، وبخاصة مجموعة الطاقة للدبابة “ألطاي”.
وحسب ما ذكرت مجلة “دير شبيجل” الألمانية، استناداً إلى قائمة من وزارة الاقتصاد، وافقت الحكومة على صفقة أسلحة لتركيا تشمل 28 طوربيداً من نوع “سي هيك” من قسم البحرية في شركة ثيسنكروب بقيمة 156 مليون يورو، بالإضافة إلى 100 صاروخ موجّه من شركة “إم بي دي إيه”.