تقرير: راني زيادة
تُعدّ الدبابة الخفيفة نوعًا من المركبات القتالية المدرعة المصممة لسرعة الحركة والاستطلاع، حيث تفضّل الرشاقة على القوة النارية الثقيلة أو التدريع الكثيف.
تتميّز الدبابات الخفيفة بصغر حجمها ووزنها مقارنة بالدبابات المتوسطة أو الثقيلة، وتُستخدم عادةً في المناورات السريعة، والمهام الاستطلاعية، ودعم وحدات المشاة.
لعبت الدبابات الخفيفة دورًا مهمًا في النزاعات السابقة، خاصة خلال الحرب العالمية الثانية، لكن أدوارها تطوّرت مع تقدم التكنولوجيا العسكرية وتطور التكتيكات الحديثة.
هذه قائمة بأفضل الدبابات الخفيفة قيد الاستخدام في العالم حاليًا:
T2C يشغّل الجيش الأرجنتيني دبابة “تام T2C”، والتي تُصنف كدبابة متوسطة الحجم. وبسبب نقص الخبرات والموارد في تصميم الدبابات، استعانت وزارة الدفاع الأرجنتينية بشركة ألمانية لتطوير هذه المركبة، والتي بُنيت على هيكل مركبة قتال مشاة ألمانية بوزن 30 طن. صُممت الدبابة لتلبية احتياجات الجيش الأرجنتيني لدبابة معاصرة تمتاز بسرعة الحركة وقدرة نارية مناسبة لمواجهة التهديدات المدرعة الحالية.
سكوربيون FV101 تُعدّ مركبة الاستطلاع المدرعة البريطانية “سكوربيون FV101” مركبة خفيفة الوزن تزن 8 أطنان فقط. دخلت “سكوربيون FV101” الخدمة في الجيش البريطاني عام 1973 وخرجت منه عام 1994. تم تصنيع أكثر من 3,000 مدرعة، واستخدمت كمركبة استطلاع أو دبابة خفيفة.
AMX-13 تم تصنيع دبابة AMX-13 الخفيفة الفرنسية من عام 1952 إلى 1987. وتتسلح الدبابة بمدفع من عيار 75 مم، استخدمتها فرنسا وأكثر من 26 دولة. يبلغ وزنها 13 طنًا، وتتميّز بهيكل متين وموثوق. زُوّدت الدبابة ببرج متأرجح مع مخزن ذخيرة من نوع “ريفولفر”. تتنوع نسخ AMX-13 بين المدفعية ذاتية الحركة، وأنظمة الدفاع الجوي، وناقلات الجنود، والصواريخ المضادة للدبابات.
SK-105 كوريزر تُشابه الدبابة النمساوية الخفيفة SK-105 كوريزر دبابة AMX-13، ولكنها مسلحة بمدفع من عيار 105 مم قادر على اختراق دروع بسماكة تصل إلى 360 مم، وتُطلق ذخيرة متنوعة، بما في ذلك الذخيرة الخارقة للدروع. تم تصنيع أكثر من 700 دبابة كوريزر، وبدأ تسليمها عام 1971. صُممت خصيصًا لتناسب التضاريس الجبلية وتتميز بقدرة تسلق فائقة مقارنة بالدبابات الثقيلة.
تايب 15 تُعرف تايب 15 بـ”النمر الأسود”، وهي دبابة خفيفة من الجيل الثالث تُستخدم في الصين، وتزن حوالي 33 طنًا. تُعدّ تايب 15 خليفة لدبابة تايب 62 التي خرجت من الخدمة عام 2013، وهي خفيفة وتتميز بالقدرة على العمل في مناطق مرتفعة وغابات ومناطق رطبة.
Stingray طُوّرت دبابة Stingray من قِبل الولايات المتحدة في الثمانينات بشكل أساسي للتصدير. صُممت لتجمع ما بين القوة النارية للدبابة القتالية الرئيسية وخفة الحركة، إضافة إلى إمكانية النقل الجوي. تحمل الدبابة مدفعاً من عيار 105 مم وتملك درعاً يوفر حماية ضد الأسلحة الصغيرة. تزن الدبابة حوالي 22.6 طن، وتبلغ سرعتها القصوى 71 كم/س.
2S2 Sprut-SD تُعدّ من الدبابات الخفيفة البارزة في فئتها، ومصممة للعمليات البرمائية والجوية، حيث صُممت للتصدي للدبابات القتالية الرئيسية والمركبات المدرعة والقوى البشرية المعادية. تُستخدم 2S2 Sprut-SD حاليًا من قِبل القوات الروسية، وتتميز بخفة الوزن والمرونة في الحركة، مما يمكّنها من الانتشار السريع جواً وبحراً، وهي مجهزة بمدفع عيار 125 مم، يتيح لها مواجهة الدبابات القتالية الرئيسية بفعالية عالية.