الإمارات وماليزيا توقعان مذكرة تعاون في مجال الذكاء الاصطناعي

وقعت الإمارات وماليزيا، الاثنين، مذكرة تفاهم لاستكشاف فرص التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي.

جاء ذلك في إطار زيارة يؤديها رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم لأبوظبي غير محددة المدة وفق وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية “وام”.

وشهد التوقيع كل من ولي عهد أبوظبي، خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ورئيس وزراء ماليزيا، ونائب حاكم إمارة أبوظبي طحنون بن زايد آل نهيان.

و”تستهدف مذكرة التفاهم توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات المتقدمة لتعزيز السلامة المجتمعية والكفاءات التشغيلية”، وفق وام.

وسيعمل الطرفان بموجب مذكرة التفاهم على تعزيز التعاون التقني في مجالات رئيسية عديدة، بما في ذلك تطوير أنظمة الحماية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وعلى إنشاء مراكز بيانات الحوسبة عالية الأداء، وبما يساهم في تحسين آليات تحصيل الضرائب الجمركية، وتعزيز الكفاءة التشغيلية، وفق ذات المصدر.

كما وقع مذكرة التفاهم للاستثمار من جانب الإمارات وزير الاستثمار محمد حسن السويدي، ومن جانب ماليزيا وزير الداخلية سيف الدين ناسوتيون إسماعيل.

وتم على هامش توقيع مذكرة التفاهم بحث سبل تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية الثنائية، بحسب الوكالة الإماراتية.

وناقش الجانبان، وفق الوكالة، آخر المستجدات والتطورات في مجال الاستفادة من تقنيات التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي في مختلف مجالات العمل، خاصة التي تنعكس ايجاباً على تحسين مستوى المعيشة وجودة الحياة.

وتعدُّ هذه المذكرة بمثابة “قفزة نوعية” بعد المصادقة على اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة “CEPA” المبرمة في أكتوبر/ تشرين الأول 2024.

وللإمارات علاقات اقتصادية قوية مع ماليزيا، حيث بلغت التجارة غير النفطية بينهما 2.5 مليار دولار أمريكي في النصف الأول من 2024، بزيادة قدرها 7 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من 2023، وفق وكالة وام.

وتُصنّف ماليزيا في المرتبة 12 كأكبر شريك تجاري آسيوي للإمارات، والخامسة بين الدول الأعضاء في رابطة دول جنوب شرق آسيا “آسيان”، وفي المقابل، تُعتبر الإمارات ثاني أكبر شريك تجاري لماليزيا في العالم العربي، حيث تستحوذ على 32 بالمئة من حجم تجارة ماليزيا مع المنطقة، وفق وام.

المصدر: وكالات