يخطط الجيش الأميركي لتجهيز أسطوله الحربي، بصواريخ جديدة متعددة المهام، تمكنه من التعامل مع الأهداف المعادية في البر والبحر والجو، وقت الحرب.
تقول مجلة “ناشيونال إنترست” الأميركية، في 10 شباط/ فبراير الجاري، إن الجيش الأميركي يطور صاروخا جديدا يحمل اسم كودي “إس إم – 6″، مشيرة إلى أنه سيكون قادرا على تنفيذ أي مهمة يسعى الأسطول لتحقيقها في البر والبحر والجو، وأنه سيكون أوسع انتشارا من صواريخ “توماهوك” الموجودة في الخدمة حاليا.
وفيما يلي 6 معلومات عن الصاروخ، الذي سيكون بديلا لصواريخ “توماهوك” المجنحة، التي يستخدمها الأسطول الأميركي، منذ عقود:
1- أوضحت المجلة الأميركية أن أمريكا تخطط لتجهيز أسطولها الحربي بـ 1800 صاروخ من هذا النوع، بحلول عام 2026، مشيرة إلى أن تكلفتها تصل لـ 6.4 مليار دولار أمريكي.
2- تنتج الصاروخ الجديد شركة “رايثيون” الأميركية، بحسب المجلة، التي تقول إنه “من بين ترسانة الصواريخ التي يستخدمها الأسطول الأميركي، فإن الصاروخ الجديد “إس إم – 6″، هو الوحيد القادر على إسقاط أهداف بالقرب من الغلاف الجوي للأرض، انطلاقا من على متن السفن الحربية”.
3- يسعى الأسطول الأميركي، لزيادة عدد سفنه الحربية، التي يمكنها أن تحمل هذا النوع من الصواريخ “إس إم – 6″، لتصبح 41 سفينة”، مشيرا إلى أن هذه السفن تعد جزء من الدرع الصاروخ الأمريكي، المضاد للصواريخ الباليستية.
4- تقول المجلة: “الصاروخ الجديد يمكنه إسقاط الطائرات، وإغراق السفن الحربية، واعتراض الصواريخ الباليستية”، مضيفة: “مع مزيد من التحسينات، سيكون من الممكن استخدامه ضد أهداف برية، وربما يمكن أن يصبح مضادا للغواصات”.
5- إلى أن الصاروخ الجديد يجمع الكثير من مزايا النسخ السابقة من الصواريخ الأميركية، من طرازات مختلفة، مشيرة إلى أن أول تجربة له كانت عام 2013، وأنه تم استخدامه ضد طائرات حربية وصواريخ مجنحة، وأنه تم تطويره لاحقا ليكون قادرا على اعتراض الصواريخ الباليستية، ثم تجربته عام 2016، لإغراق سفينة حربية.
6- يقول خبراء عسكريين إنه يمكن أن يتم تطوير الصاروخ لاستخدامه ضد الغواصات، عن طريق تصميم يسمح له أن يعمل مثل الطوربيدات المضادة للغواصات، بعد انطلاقه.
قم بكتابة اول تعليق