أفادت صحيفة وول جورنال الأميركية أن الولايات المتحدة قررت إزالة أنظمة الدفاع المضادة للصواريخ “باتريوت” من المملكة العربية السعودية، وتدرس حالياً تخفيض أكبر لوجودها العسكري، في ما يعتقد أنه تراجع مؤقت للانتشار الذي يقصد به مواجهة إيران.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين قولهم في 7 نيسان/أبريل الجاري إن الولايات المتحدة قررت سحب أربع بطاريات لصواريخ باتريوت من السعودية، إلى جانب عشرات العسكريين الذين تم إرسالهم بعد سلسلة من الهجمات على منشآت النفط السعودية العام الماضي.
وقال المسؤولون إن سربين من المقاتلات الأميركية غادرا المنطقة، وستبحث واشنطن أيضًا انخفاضًا قريبًا في الوجود البحري الأميركي في الخليج.
تستند إزالة البنتاغون لبطاريات “باتريوت” المضادة للصواريخ من المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى التخفيضات الأخرى في وجودها هناك، إلى تقييمات بعض المسؤولين بأن طهران لم تعد تشكل تهديدًا فوريًا للمصالح الاستراتيجية الأميركية، وفقاً للصحيفة.
ويعتقد المسؤولون الأميركيون أن القدرات العسكرية التي تم نشرها لردع إيران، جنبًا إلى جنب مع اغتيال الجنرال قاسم سليماني أربكت وأثرت على طهران التي تكافح حاليًا ضد انتشار فيروس كورونا.
قم بكتابة اول تعليق