نفذت تشكيلات ووحدات المنطقة الغربية العسكرية في الجيش المصري، بالتعاون مع الفروع الرئيسية للقوات المسلحة، المرحلة الرئيسية للمناورة الاستراتيجية “حسم 2020″، وذلك بحضور وزير الدفاع الفريق أول محمد زكي، في 9 تموز/ يوليو الجاري.
وتأتي المناورة، التي حضرها الفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من قادة القوات المسلحة، في إطار خطة التدريب القتالى لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة، حسبما أورد بيان رسمي للمتحدث العسكري باسم القوات المسلحة.
شملت المرحلة الرئيسية من المناورة قيام طائرات متعددة المهام بتأمين أعمال قتال القوات وتقديم المعاونة الجوية بغرض القضاء على عناصر المرتزقة من الجيوش الغير نظامية.
كما قامت بتنفيذ رماية لاستهداف مناطق تجمع تلك العناصر، ومراكز القيادة ومناطق التكديسات والدعم اللوجيستية ، وفق ما ذكر بياتن للقوات المسلحة المصرية.
وشهدت المناورة قيام عدد من طائرات الهليكوبتر بإبرار سرية صاعقة لتنفيذ إغارة على مركز قيادة مكتشف لعناصر المرتزقة وتدميره.
وتحت ستر نيران المدفعية، تم تطوير أعمال القتال فى العمق وتنفيذ رماية تكتيكية بالذخيرة الحية لكتيبة دبابات مدعمة، فى ظل الوقاية المباشرة المضادة للطائرات عن التجميع الرئيسى للقوات بتنفيذ رماية دفاع جوى أظهرت مدى الدقة فى إصابة الأهداف.
وظهر خلال هذه المرحلة التعاون الوثيق بين كافة عناصر تشكيل المعركة والقدرة العالية على المناورة واستغلال طبيعة الأرض لتحقيق المهام فى التوقيتات المحددة.
كما قام عدد من طائرات الهليكوبتر بإبرار عناصر من قوات المظلات للقيام بمهمة احتلال خط حيوى فى العمق وتأمينه لحين وصول القوة الرئيسية.
وناقش القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى عدداً من قادة القوات المشاركة بالمناورة فى أسلوب تنفيذ المهام وكيفية اتخاذ القرار المناسب لمواجهة المتغيرات المفاجئة والحادة أثناء سير أعمال القتال، وأسلوب السيطرة على عناصر تشكيل المعركة.
مناورة مصرية خليجية “كبرى” في السعودية
وفى نهاية المناورة نقل الفريق أول محمد زكي تحيات وتقدير الرئيس عبد الفتاح السيسى، القائد الأعلى للقوات المسلحة، واعتزازه بالجهد الذى يبذله رجال المنطقة الغربية العسكرية فى كافة المهام التى توكل إليهم.
وأشاد القائد العام بالآداء المتميز والكفاءة القتالية العالية للقوات المشاركة فى المناورة، وطالبهم بالحفاظ على المستوى المتميز والكفاءة القتالية والثقة العالية بالنفس.
كما أوصاهم بالحفاظ على أعلى درجات الجاهزية القتالية والتضحية بكل ما هو غال ونفيس من أجل الحفاظ على مقدرات الوطن وإعلاء كلمته.
وتضمنت المراحل الأولى للمناورة تنفيذ أعمال الفتح الاستراتيجى للقوات البرية، والفتح الاستراتيجى للقوات الخاصة من المظلات والصاعقة وتنفيذ عملية برمائية ناجحة للقوات على الساحل فى منطقة حدودية على الاتجاه الاستراتيجى الغربى.
كما شملت المرحلة الأولى تنفيذ أعمال المناورة والقتال الجوى والتعامل مع الأهداف ذات العمق البعيد والتى تتطلب التزويد بالوقود فى الجو وذلك لمختلف الطرازات، وتنفيذ رمايات الدفاع الجوى والمدفعية.
قم بكتابة اول تعليق