تم تطوير قاذفات لهب المشاة الخفيفة في الاتحاد السوفييتي في بداية الخمسينيات من القرن الماضي، وكانت في خدمة قوات الحماية الكيميائية لما يقرب من ربع قرن، وفق ما نقلت وكالة سبوتنيك.
من المعروف أنه تم بنشاط تزويد دول حلف وارسو، وكذلك مختلف حلفاء الاتحاد السوفييتي بها.
وفقًا للمعايير الحديثة، فإن خصائص هذا السلاح ليست مثيرة للإعجاب، على سبيل المثال، فإن الوزن البالغ 23 كيلوغرامًا لن يرضي أيًا من العسكريين الحاليين. في الوقت نفسه، مدى الاستخدام القصير نسبيا، اعتمادًا على نوع خليط اللهب المستخدم، يتراوح من 20 إلى 70 مترًا.
ومع ذلك، وفقًا للخبراء، تم استخدام هذه الأسلحة بنجاح لتدمير القوى العاملة والتحصينات أثناء الأعمال القتالية في جنوب شرق آسيا والشرق الأوسط، حسب صحيفة “روسيسكايا غازيتا” الروسية.
حاليًا، تم إخراجها من الخدمة في معظم البلدان، وإرسالها لإعادة التدوير.
لا تزال النسخ الحديثة منها موجودة الآن في جيشي الصين وكوريا الشمالية. على سبيل المثال، تدرب محاربو الجيش الشعبي الكوري مؤخرًا على طريقة غير معتادة لاستخدامها – إلقاء اللهب من ثغرات ناقلات الجند المدرعة المتحركة.
أيضًا، كما اتضح، تتوفر كمية معينة من إل بي أو-50 في الجيش الجزائري. في الآونة الأخيرة، ظهرت إحدى العينات التي ما زالت تعمل أثناء عرض للأسلحة في أحد تشكيلات المشاة. ومن الممكن أن تستخدم قاذفات اللهب هذه في أحد التدريبات القادمة للقوات البرية.
قم بكتابة اول تعليق