قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ إن النفقات العسكرية لدول الحلف الأوروبية وكندا ستستمر بالارتفاع في 2002 للسنة السادسة على التوالي لتصل ثلث هذه الدول إلى الهدف المتمثل ب2 % من إجمالي الناتج المحلي، وفق ما نقلت وكالة فرانس برس.
وأوضح ستولتنبرغ في مؤتمر صحافي عشية اجتماع عبر الفيديو لوزراء الدفاع في الحلف “سيكون العام الحالي السنة السادسة على التوالي التي تشهد ارتفاعا في الانفاق العسكري لدى الحلفاء الأوروبيين وكندا مع ارتفاع فعلي نسبته 4,3 %. ونتوقع أن يتواصل هذا الميل”.
ونشر الحلف الأربعاء أرقامه حول نفقات الدفاع في الدول الأعضاء فيه.
وأظهرت هذه البيانات التي هي مجرد تقديرات للعامين 2019 و2020 أن الولايات المتحدة ستكون مرة جديدة المساهم الأكبر في الميزانية مع نفقات نسبتها 3,87 % من إجمالي ناتجها المحلي.
وتواجه دول حلف شمال الأطلسي وعلى رأسها ألمانيا ضغوطا على صعيد الميزانية من جانب الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي يطالبها بمجهود أكبر لتحقيق الهدف المتمثل ب2 % من إجمالي ناتجها المحلي.
ومن أصل 30 دولة عضواً، تجاوزت 10 فقط هذه النسبة وهي اليونان (2,58 %) وبريطانيا (2,43 %) وبولندا (2,30 %) وفرنسا (2,11 %). وكان عددها 3 فقط العام الماضي وهي الولايات المتحدة واليونان وبريطانيا.
ولا تزال ألمانيا دون هذه النسبة (1,57 %) وكذلك كندا (1,45 %).
ويجتمع وزراء الدفاع في الحلف الخميس والجمعة عبر الفيديو لمناقشة جملة من المسائل من بينها “تقاسم العبء العسكري بشكل عادل” بحسب ستولتنبرغ.
قم بكتابة اول تعليق