كتب ميخائيل خوداريونوك، في “غازيتا رو”: يأمل عضوان ديمقراطيان في مجلس الشيوخ الأمريكي بتأجيل بيع طائرات F-35 Joint Strike Fighters للإمارات العربية المتحدة. هذه المبادرة التشريعية يمكن أن تقطع الطريق لاحقا على توريد الطائرات إلى أبوظبي.
فإذا ما أقرت الولايات المتحدة “قانون التصدير الآمن F-35 للعام 2020″، قد تكون هناك عواقب وخيمة على المبيعات المستقبلية لمقاتلات لوكهيد مارتن ليس فقط للإمارات العربية المتحدة، إنما وإلى دول أخرى في الشرق الأوسط. سيتطلب مشروع القانون من البيت الأبيض تقديم تقرير يشرح بالتفصيل المخاطر التقنية المتأتية عن بيع F-35 لأي دولة ليست عضوا في الناتو أو ليست من حلفاء الولايات المتحدة، مثل اليابان أو كوريا الجنوبية أو إسرائيل أو أستراليا أو نيوزيلندا، وفقا لما كتبه موقع Defense News.
ولبيع مقاتلات F-35 إلى الشرق الأوسط، ينبغي على البيت الأبيض التأكيد في عدة مراحل من عملية البيع أن الصفقة لا تنتهك التفوق العسكري الإسرائيلي النوعي وأن العميل يفي بمعايير معينة لحقوق الإنسان.
إنما في مجتمع الخبراء يرون أن مخاوف إسرائيل بشأن صفقة محتملة بين واشنطن وأبو ظبي مبالغ فيها إلى حد ما.
ففي الصدد، قال مدير مركز تحليل الاستراتيجيات والتقنيات، رسلان بوخوف: “على سبيل المثال، المقاتلة من طراز F-16 في الخدمة لدى القوات الجوية الإسرائيلية والأردنية. لكن إذا أراد طيار أردني إطلاق النار على طائرة إسرائيلية، فلن يحدث ذلك، بسبب خصوصيات البرنامج الذي أدرجته الشركة المصنعة الأمريكية في المقاتلة F-16 . وهذه المسائل، معززة بشكل أكبر في كل من المعدات الإلكترونية الموجودة على متن الطائرة المقاتلة F-35 وفي الجزء الأرضي لخدمتها، ويسيطر عليها الجانب الأمريكي بالكامل”.
وعند الحديث عن الخصائص التكتيكية والتقنية لطائرة الجيل الخامس F-35، فمن الضروري التحدث عن نظام ALIS (نظام المعلومات واللوجستيات المؤتمتة).
فـ ” ALIS يتيح التحكم بكل طائرة من طراز F-35، بصرف النظر عن منطقة وجودها. وإذا لزم الأمر، تحديد نطاق المهام القتالية للطائرة.” كما قال مصدر رفيع المستوى في صناعة الطيران الروسية لـ”غازيتا رو”.
المصدر: روسيا اليوم
قم بكتابة اول تعليق