تمثل أسراب الطائرات من دون طيار التي تقترب من قاعدة عمليات عسكرية تهديدًا معاديًا وصعبًا يتزايد بين الحين والآخر. تكمن خطورة طائرات العدو من دون طيار في أنها قادرة على تغطية المناطق بالمراقبة، واختبار دفاعات العدو، وتشويش الاتصالات، بل وتتحول إلى متفجرات لمهاجمة الأهداف.
وفي تقرير نشره موقع “ذا ناشونال إنتيريست”، فإن الدفاع ومهاجمة مثل هكذا طائرات صعب للغاية بسبب تنوعها وكثرة أنظمة استخدامها.
ويمكن لبعض الطائرات الصغيرة من دون طيار أن تصل سرعاتها من 60 إلى 70 ميلًا في الساعة، وبعضها صغير بما يكفي لتناسب راحة اليد، وبالتالي إرسال أسراب منها إلى مناطق المخابرات والاستطلاع، وتحليقها على جميع أنواع المسافات المرتفعة والمنخفضة.
حاليا، وبحسب الموقع المذكور، تعمل القوات الجوية والدفاعية في الجيش الأمريكي على تحسين أسلحة دفاع الطائرات من دون طيار الموجودة وتتحرك بسرعة لنشر أسلحة جديدة، مثل الصواريخ الاعتراضية وأجهزة الاستشعار الأرضية المتصلة بالشبكة وأسلحة الليزر والحرب الإلكترونية، من بين أشياء أخرى.
وتمثل مجموعات متفرقة من أسراب الطائرات من دون طيار المهاجمة عددًا من التعقيدات للقوة المهاجمة، وفي هجوم حشود، يتم تفريق الطائرات دون طيار، مما يصعب العساكر من الدفاع عن أنفسهم. إذا هاجمت 10 طائرات دون طيار هدفًا في وقت واحد وتم إسقاط 7 طائرات، فسيظل بإمكان 3 طائرات دون طيار إكمال مهمتها.
وختم كاتب المقال في الموقع تقريره بتوقع يتمحور حول أن تتكون بعض دفاعات الطائرات من دون طيار الواعدة من أنظمة تخولها بالدفاع عن أنفسها، مثل الحرب الإلكترونية أو الليزر أو الاعتراضات أو أسلحة “المنطقة الواحدة” مثل الكتائب القادرة على تغطية مجال رؤية حيث يقترب العديد من المقذوفات الاعتراضية الصغيرة.
قم بكتابة اول تعليق