أعلن مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي، روبرت أوبراين، اليوم الأربعاء، أن بلاده سوف تنشر، إذا لزم الأمر، صواريخ فرط صوتية وصواريخ متوسطة وقصيرة المدى في أوروبا لاحتواء روسيا، وفق ما نقلت وكالة سبوتنيك.
وقال أوبراين، متحدثا في معهد “هدسون”: “انسحبنا من معاهدة الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى ونطور أسلحة فرط صوتية وأنظمة إطلاق صواريخ باليستية… سننشر مثل هذه الأسلحة إذا لزم الأمر في أوروبا لاحتواء روسيا.”
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت أوائل عام 2019 انسحابها رسمياً من معاهدة التخلص من الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى الموقعة مع الاتحاد السوفيتي عام 1987، اعتباراً من يوم 2 شباط/ فبراير من نفس العام.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن الولايات المتحدة بدأت إجراءات انسحابها من معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى مع روسيا، وإنها ستبدأ في دراسة الرد العسكري على انتهاكات روسيا للمعاهدة.
ومع انسحاب الولايات المتحدة من المعاهدة ردت روسيا بالانسحاب منها بدورها، معلنة بأنها سترد على أي نشر للصواريخ من هذه الفئة بالمثل.
يذكر أن معاهدة الحد من الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى، تمَّ التوقيع عليها بين كلٍّ من الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي في العام 1987.
ووقعت المعاهدة في واشنطن من قبل الرئيس الأمريكي رونالد ريغان، والزعيم السوفيتي ميخائيل غورباتشوف، وتعهد الطرفان في ذلك الوقت بعدم صنع أو تجريب أو نشر أية صواريخ باليستية أو مجنحة أو متوسطة، وبتدمير كافة منظومات الصواريخ التي يتراوح مداها المتوسط ما بين 1000-5500 كيلومتر، ومداها القصير ما بين 500─1000 كيلومتر.
قم بكتابة اول تعليق