أنهى سلاح الجو الإسرائيلي في 16 فبراير الجاري، التمرين المفاجىء الذي أطلقه يوم الأحد على الجبهة الشمالية، لاختبار معدات سلاح الجو وكيفية التعامل مع حالات التأهب القصوى، وفق ما نقلت روسيا اليوم.
وبحسب موقع روسيا اليوم، شاركت في التمرين كافة تشكيلات سلاح الجو الإسرائيلي، بما في ذلك عشرات الطائرات من القوات النظامية والاحتياط التي تم استدعاؤها على وجه السرعة.
وحاكى التمرين سيناريوهات قتال مكثف، والقدرات الهجومية، وآليات حماية السماء، ومسارات القيادة والتحكم والتخطيط الدقيق، وتنفيذ هجوم موسع، كما تم التدرب على مهاجمة آلاف الأهداف في حرب قد تندلع على الجبهة الشمالية.
وقال الجيش الإسرائيلي إن سلاح الجو يستمر في الاستعداد وتطوير قدراته لتعزيز جاهزيته لأي سيناريو حرب مع الحفاظ على التفوق الجوي.
بدوره، قال قائد سلاح الجو اللواء عميكام نوركين إن التمرين “عزز جهوزية سلاح الجو لمحاكاة سيناريو قتالي في الجبهة الشمالية”.
أما قائد قاعدة رامون الجوية، فقد قال إن هذا التمرين الموسع حاكى قيام حزب الله بإطلاق صواريخ أرض جو تجاه مسيرة إسرائيلية.
وأضاف: “نحن كسلاح جو نحرص على الحفاظ على التفوق الجوي ولن نسمح باطلاق نار على مقاتلاتنا في منطقة نعمل فيها”.
قم بكتابة اول تعليق