قال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي للصحفيين، في 26 فبراير الحالي: “وجهت طائرتان من طراز “أف-15” سبع صواريخ عالية الدقة، ما أدى إلى تدمير 9 مواقع بشكل كامل وإلى تضرر موقعين آخرين”، مضيفاً أن “لدينا تفاصيل أولية عن وقوع ضحايا في المكان، لكن لا أستطيع مناقشة تفاصيل أخرى في الوقت الحالي، لأننا ما زلنا نقيم العملية.”
وأعلن البنتاغون في وقت سابق من اليوم أن سلاح الجو الأمريكي وجّه ضربة مباشرة ضد مواقع تابعة لجماعات مسلحة “تدعمها إيران” شرق سوريا، على حد تعبيره، بينها “كتائب حزب الله” العراقي و “كتائب سيد الشهداء”، ردا على الهجمات الأخيرة على عسكريين أمريكيين وعسكريي قوات التحالف في العراق، حيث أعلن وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، أن العسكريين الأمريكيين اعتمدوا على معلومات استخبارية من الجانب العراقي، مؤكدا ثقته من دقة الضربة.
وأعلن البيت الأبيض، اليوم الجمعة أن الضربات الجوية التي نفذها الجيش الأمريكي على مواقع في شرق سوريا، “كانت ضرورية لتقليل خطر المزيد من الهجمات”.
ووصفت دمشق الضربة الأمريكية على مناطق في دير الزور قرب الحدود السورية العراقية بـ”الجبان والموصوف”، مؤكدة أنه يتناقض مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
قم بكتابة اول تعليق