أعلن مفوض الأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن ممثلون عن القوى الدولية، وهم روسيا، والصين، وألمانيا وفرنسا وبريطانيا، ما عدا الولايات المتحدة، سيجتمعون مع إيران عبر الإنترنت، وفق ما نقلت سكاي نيوز عربية.
وسيرأس نائب بوريل الاجتماع، حيث ستناقش الأطراف المعنية عدة قضايا، على رأسها احتمال عودة واشنطن إلى الاتفاق النووي، كما سيبحث اجتماع اللجنة المشتركة، كيفية ضمان التزام كل الأطراف بالاتفاق النووي، وتنفيذه بشكل كامل وفعال، بحسب بيان الاتحاد الأوروبي.
ويأتي الإعلان في وقت أكدت فيه مصادر دبلوماسية أوروبية، أن بريطانيا وفرنسا وألمانيا أجرت بالفعل محادثات مع إيران الاثنين الماضي.
رحبت واشنطن بالاجتماع المرتقب، بل ووصفته الخارجية الأميركية، بالخطوة الإيجابية، خصوصاً إذا ما ساهم في عودة التزام إيران ببنود الاتفاق.
وفي المقابل، تصر طهران، على رفع العقوبات الأميركية عنها، كشرط للعودة لالتزاماتها بالاتفاق، إصرار تقابله واشنطن بالإصرار نفسه، على استمرار العقوبات، لحين التوصل إلى تفاهم ينقذ الاتفاق النووي.
يشار إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ذكرت، الخميس، أن إيران بدأت تخصيب اليورانيوم من خلال مجموعة رابعة من أجهزة الطرد المركزي المتطورة (آي.آر-2إم) في منشأة تحت الأرض في نطنز، في انتهاك جديد للاتفاق النووي.
وبحسب رويترز، قالت الوكالة في تقرير بتاريخ الأربعاء: “في 31 مارس 2021، تحققت الوكالة من أن إيران بدأت ضخ سادس فلوريد اليورانيوم الطبيعي في مجموعة رابعة من 174 جهاز طرد مركزي آي.آر-2إم بمحطة تخصيب الوقود”، في إشارة إلى محطة نطنز تحت الأرض.
وسادس فلوريد اليورانيوم هو الصورة التي يتم بها تغذية أجهزة الطرد المركزي باليورانيوم من أجل التخصيب.
قم بكتابة اول تعليق