نشرت مجلة ميلاتري ووتش الأمريكية تقريراً ذكرت فيه أن الطائرات الروسية جعلت من سلاح الجو الجزائري الأقوى بين دول إفريقيا، ولفتت المجلة، أنه يجب البحث عن أصول القوة الجوية للبلاد العربية في التعاون العسكري التقني بين الجزائر والاتحاد السوفيتي.
وذكرت المجلة الأمريكية أنه في عام 1962، استلم سلاح الجو الجزائري حوالي 140 مقاتلة من طراز “ميغ-17” و”ميغ-21″، بالإضافة إلى 30 قاذفة من طراز “إيل-28”. ودخلت طائرات “سو-27″ و”سو-22″ و”ميغ-23″ و”ميغ-25” الأحدث الخدمة في وقت لاحق. ويتم تحديث الطائرة، باستمرار، ويتم تجهيز نظام الدفاع الجوي بمجمعات سوفيتية الصنع مضادة للطائرات.
وبحسب مجلة ميلاتري ووتش فإن توظيف الجزائر لمقاتلة “ميغ- 25” للدفاع عنها نجح في نوفمبر /تشرين الثاني 1988، عندما تعرضت الجزائر لغارة شنتها مجموعة من طائرات “إف- 15” الاسرائيلية”، فأجبرتهم الطائرات الروسية التابعة لسلاح الجو الجزائري على عودة إلى قاعدتهم.
بحلول أواخر التسعينيات، تم استبدال معظم أسطول “ميغ-21” وجميع طائرات “سو-7” و”سو-22″، بطائرات “ميغ-29إس” و”سو-24إم كي” و”ميغ-23″ و”ميغ-25″، وبعدها تم تحديث مقاتلات “ميغ-23″ و”ميغ-25”.
وتابعت المجلة: “بحلول عام 2020، تمتلك الجزائر حوالي 48 مقاتلة من طراز “سو-30إم كي أ”. بالإضافة إلى 23 طائرة “ميغ-29″ وحوالي 40 طائرة”سو-24إم” و16 طائرة”ميغ-25″.
وفي نفس الاتجاه، يعتقد الكثير من المحللين أن الجزائر قد تحصل على طائرات “سو-57” الجديدة في المستقبل القريب، ويذكر أنه قد وردت أنباء في السابق عن إحتمال شراء الجزائر قاذفات “سو-34”.
قم بكتابة اول تعليق