بحثت مصر والسودان، الخميس في 21 نيسان / أبريل الجاري، سبل تعزيز التعاون في مجال الصناعات الدفاعية، وجاء ذلك خلال لقاء وزير الدولة للإنتاج الحربي المصري محمد أحمد مرسي، مع مدير عام منظومة الصناعات الدفاعية بالسودان ميرغني إدريس سليمان، بالقاهرة على هامش زيارة غير محددة المدة يجريها الأخير لمصر، وفق بيان وزارة الإنتاج الحربي المصرية، وفق ما نقلت وكالة الأناضول التركية.
وأفاد البيان بحسب الوكالة، بأن اللقاء “يأتي بهدف بحث مستجدات التعاون بين الجانبين المصري والسوداني، في ضوء اللجنة المشتركة بين ممثلي منظومة الصناعات الدفاعية بالسودان، ووزارة الإنتاج الحربي المصرية، لوضع خارطة طريق بشأن تنفيذ أوجه التعاون المشترك”.
وأضافت وكالة الأناضول أن ميرغني إدريس أكد حرص بلاده على “التعاون مع مصر في مجال الصناعات الدفاعية، بهدف تبادل الخبرات وتحقيق التكامل بين الجانبين”، مشيرا إلى انعقاد اللجنة المصرية السودانية للصناعات الدفاعية في النصف الثاني من عام 2021، فيما أوضح المستشار الإعلامي لوزير الدولة للإنتاج الحربي المصرية، محمد بكر، أن “اللقاء شهد التباحث حول سبل تعزيز التعاون بين شركات الإنتاج الحربى ومثيلتها من الشركات السودانية لتحقيق الشراكة الاستراتيجية وتوطين تكنولوجيا التصنيع الحديثة في البلدين”.
كما اتفق الجانبان على “تشكيل لجنة فنية ثنائية من مصر والسودان تجتمع كل شهر بالتناوب في البلدين، للوقوف على مستجدات التعاون المشترك وتسريع خطوات التنسيق”، حسب البيان ذاته.
وخلال الأشهر الماضية، كثفت مصر والسودان التنسيق والتعاون في عدة مجالات، أبرزها التدريب العسكري والتصنيع الدفاعي، وسط استمرار مخاوف البلدين من تأثيرات سلبية لـ”سد النهضة” الإثيوبي على حصة البلدين من مياه النيل.
وتصر أديس أبابا على الملء الثاني للسد في يوليو/تموز المقبل، حتى لو لم تتوصل إلى اتفاق بشأنه فيما تتمسك القاهرة والخرطوم بعقد اتفاقية تضمن حصتهما السنوية من مياه نهر النيل البالغة 55.5 مليار متر مكعب، و18.5 مليار متر مكعب بالترتيب.
قم بكتابة اول تعليق