دعت وزارة الدفاع الصينية الولايات المتحدة، يوم الخميس في 29 نيسان/ أبريل الجاري، إلى كبح جماح قواتها على الخطوط الأمامية، التي قالت بكين إنها أصبحت أكثر نشاطا في الجو والبحر بالقرب من الصين هذا العام، وفق ما نقلت سكاي نيوز عربية.
وأكدت الصين مرارا أن الوجود العسكري الأميركي في بحر الصين الجنوبي وبحر الصين الشرقي ومضيق تايوان هو العامل الرئيسي لزعزعة الاستقرار في المنطقة، بينما تقول الولايات المتحدة إن لديها حرية الملاحة في تلك المناطق التي تعتبرها الصين ساحتها الخلفية الجغرافية الاستراتيجية.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية وو تشيان في إيجاز صحفي، نقلته “رويترز”، إنه منذ تولى الرئيس جو بايدن منصبه في يناير، زادت عمليات السفن الحربية الأميركية في البحار حول الصين 20 في المئة، بينما ارتفع نشاط طائرات الاستطلاع الأميركية 40 في المئة مقارنة بالعام الماضي.
وقال وو “نحث الجانب الأميركي على فرض قيود صارمة على قواته في الخطوط الأمامية والالتزام باللوائح بما في ذلك قواعد السلوك الخاصة بسلامة المواجهات الجوية والبحرية واللوائح الدولية لمنع الاصطدام في البحر، ومنع وقوع حوادث خطيرة مماثلة مرة أخرى”.
وحينما طلبت رويترز ردا على ذلك أحالها مجلس الأمن القومي إلى وزارة الدفاع الأميركية، التي رفضت التعليق.
قم بكتابة اول تعليق