حصلت مصر على عدد من صواريخ الدفاع الجوي بعيد المدى “أستر 30” من ايطاليا لتجهيز سفن البحرية المصرية، وهذا الصاروخ الدفاعي الجوي البعيد المدى قادر على التصدي للمقاتلات والطائرات والصواريخ البالستية المطلقة من مدى 1500 كم وبسرعة قصوى 10 ماخ.
اضافة قوية للقوات البحرية ليوفير هذا الصاروخ مظلة امنة لحاملات المروحيات ميسترال وفرقاطتي الفريم بيرجاميني.
يوجد في العالم حالياً عدداً من أنظمة الدفاع الجوي التي يمكن لها القيام بأدوار مزدوجة للتصدي للتهديدات الجوية التي تعددت أنواعها، وأصبحت الشركات الصناعية تحاول الدمج بين مضادات أرضية الأهداف الجوية وكذلك الدفاع ضد الصواريخ البالستية والصواريخ الطوافة.
ولعلّ النظام الفرنسي “أستر 30” والتطوير الهام فيه إلى SAMP/T يحظى بأهمية الدفاعات الجوية في كثير من الدول.
ASTER 30 SAMP/T هو نظام دفاع جوي فرنسي الصنع، من إنتاج شركة “يوروسام” (Eurosam) وهي شركة تصنيع فرنسية إيطالية مشتركة بالتعاون مع الشركتين الفرنسيتين “أم بي دي أيه” (MBDA) و”تاليس” (Thales) وهو نظام فعال ضد الأهداف الجوية عالية السرعة، والصواريخ البالستية التكتيكية و الصواريخ الطوافة والطائرات من دون طيار.
بدأت عملية التصميم الأولي للنظام عام 1990، أما عملية الإنتاج والتصنيع الفعلية فبدأت 1997. في حين بدأت الاختبارات الأولية والتجارب في 1999.
وقد أجريت عدة اختبارات وتجارب للمنظومات آخرها في 2008 وكانت التجربة ناجحة، حيث استطاعت المنظومة من إعتراض هدف على بعد 80 كلم.
للنظام عدة صيغ وإصدارات هي:
- أستر 30 (بلوك 0) ويستخدم على السفن كدفاع محلي.
- أستر 30 ( بلوك 1) ويستخدم كدفاع جوي على سطح الأرض وذلك للدفاع عن منطقة واسعة وقادر على صد الصواريخ البالستية التي يصل مداها إلى 600 كلم.
- أستر 30 (بلوك 1NT) التكنولوجيا الجديدة ويستطيع الدفاع عن منطقة واسعة وقادر على اعتراض صواريخ يصل مداها إلى 1500 كلم (سيدخل للخدمة عام 2020)
- أستر 30 (بلوك 2) يستخدم للدفاع عن منطقة واسعة ضد الصواريخ البالستية التي يصل مداها إلى 3000 كلم.
قم بكتابة اول تعليق