النسخة الجديدة من صاروخ “Hellfire” الأميركي

كشف تقرير إخباري أميركي في 17 تموز/يوليو الجاري عن مزايا الطراز الجديد من أسرة صواريخ “هيلفاير” (Hellfire) “ وفق ما نقلت قناة سكاي نيوز عربية. وقالت القناة إن الصاروخ الجديد الذي يعرف أيضا بـ” أر 9 إكس” أو “النينجا” يُشبه ظاهرياً النسخة السابقة من هذا الصاروخ، لكن يختلف في شيء واحد: يخلو من رأس حربي متفجر، ويحتوي على شفرات حادة عوضا عن ذلك. كما ويُمثّل حلاً مبتكراً يتميّز بالمرونة وتقليل أعداد الضحايا من المدنيين، بحسب موقع “ناشونال إنترست” الأميركي.

وبدأ العمل على تطوير صواريخ جهنم في ثمانينيات القرن الماضي، كوسيلة لاختراق الدروع وخاصة الدبابات، ومع مرور الزمن ظهرت أنواع جديدة من الصاورخ مثل المضاد للدروع والشديد الانفجار والمتشظي. وبعد مرور سنوات طويلة على تطوير أول نسخة منها، أصبحت صواريخ هيلفاير الخيار المفضل في الحرب على الإرهاب، الذي يعتمد تكتيك حرب العصابات ويختلف عن الجيوش التقليدية.

ويستغل هذا الصاروخ في ضرب أشخاص بعينهم في المناطق الحضرية المزدحمة بالسكان، ويمثل حلا مناسبا لانخفاض رأسه المتفجرة، مما يقلل من حجم الأضرار البشرية والمادية.

وعوضا عن المتفجرات الضخمة، يدعّم الصاروخ بـ6 شفرات حادة تهدف إلى تقطيع الهدف إربا إربا، ويسقط من السماء كسندان حاد بسرعة 1000 ميل في الساعة، وقبل لحظات من الانفجار تنطلق الشفرات مخترقة الأجساد والسيارات والدروع..

ويزن هذا الصاروخ في المعدل نحو 50 كيلوغراما، بما في ذلك رأس متفجر يبلغ 10 كيلوغرامات ويتم توجيهه عن بعد بواسطة الليزر.

وعادة ما توكل مهمة إطلاق الصاروخ إلى طائرات من دون طيار “درون”.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*