علقت صحيفة Military Watch الأميركية على خبر أفاد بأن روسيا قد أنتجت نموذجا اختباريا للصاروخ فرط الصوتي الذي تحمله مقاتلة “سو-57” للجيل الخامس، وفق ما نقل موقع روسيا اليوم الإخباري.
ونشرت الصحيفة مقالا أسمت فيه السلاح الروسي الجديد بـ”كينجال المصغر” الذي تقترب مواصفاته من مواصفات صاروخ Х-47М2 الذي تبلغ سرعته 10 ماخ (تزيد 10 أضعاف عن سرعة الصوت) والذي يطلق إلى مسافة ألفي كيلومتر ويتصف بقدرة فائقة على المناورة.
وأشار كاتب المقال، الذي وصف الصاروخ الروسي الجديد بتصميم ثوري، إلى أن الصواريخ الباليستية لا تنشر إلا نادرا ما في القاذفات. ولم يسبق مثيل لنشره في مقاتلة. وقال إنه يفترض أن تحمل مقاتلة “سو-57” صاروخين من هذا النوع يتوزعان داخل جسم المقاتلة. وأضاف قائلا إن الصاروخ الجديد المنصوب في المقاتلة سيحولها إلى طائرة تشكل خطورة على منشآت عسكرية هامة مثل المطارات ومراكز القيادة.
وسيكون بمقدور الطائرة، التي تمتلك قدرة فائقة على التخفي عن الرادارات المعادية، اجتياز أنظمة الدفاع الجوي والدرع الصاروخية كلها. كما ستستطيع تلك الطائرة المزودة بالصاروخ الجوي فرط الصوتي تدمير سفينة كبيرة الحجم (مثل الطراد أو المدمرة وحتى حاملة الطائرات) بضربة صاروخية واحدة من مسافة بعيدة، الأمر الذي سيزيد إلى حد بعيد من قدرتها التصديرية.
لم يستبعد كاتب المقال أن يهتم الخبراء في البحرية الروسية بشراء تلك المقاتلة الفريدة من نوعها.
قم بكتابة اول تعليق