هذه خصائص ومميزات الصواريخ التي حصلت عليها السعودية بموجب عقد مع شركة بوينغ

أعلن البنتاغون هذا الأسبوع منح شركة “بوينغ” عقدين بأكثر من ملياري دولار لتسليم ما يزيد عن ألف صاروخ جو-أرض وصواريخ مضادة للسفن إلى السعودية.

إن العقد الأول وقيمته 1,97 مليار دولار مخصص لتحديث وتطوير صاروخ كروز “سلام-اي آر”، إضافة الى تسليم 650 صاروخ جديد “لدعم حكومة المملكة العربية السعودية”، على أن يتم إتمامه بحلول كانون الاول/ديسمبر 2028.

أما العقد الثاني وهو بأكثر من 650 مليون دولاريشمل تسليم 467 صاروخ جديد من طراز “هاربون بلوك تو” المضاد للسفن، بينها 400 للسعودية.

وفي بيان منفصل قالت بوينغ إن العقود الجديدة ستضمن استمرار برنامج “هاربون” حتى عام 2026، وإعادة إطلاق خط انتاج “سلام-إي آر”. وبوينغ التي أشارت الى أن المرة الأخيرة التي سلمت فيها نظام أسلحة “سلام إي-آر” كانت عام 2008 تضع مجموع العقود التي وقعتها عند 3,1 مليار دولار. وقال متحدث باسم الشركة أن هذا يتضمن طلبا سابقا لأسلحة.

فماذا نعرف عن هذه الصواريخ؟

صواريخ SLAM ER

“سلام-اي ار”، أم Stand-Off Land Attack Missile Expanded Response، هي صواريخ جو-أرض موجهة عبر نظام تحديد المواقع العالمي “جي بي أس” (GPS) ويصل مداها الى نحو 155 ميلا بحريا (290 كيلومترا تقريبا).

يعتبر SLAM-ER صاروخ كروز عالي الدقة من إنتاج شركة “بوينغ”، وهو قادر على مهاجمة الأهداف البرية والبحرية – الثابتة والمتحركة على حد سواء –  بسرعة تصل إلى 0.698 ماخ، كما يتم توجيهه بعدة طرق منها نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) وبالتوجيه بالأشعة تحت الحمراء.

كما يُمكن أن يُسيطر عليه عن بعد أثناء طيرانه، ويمكن توجيهه إلى هدف آخر بعد إطلاقه إذا كان قد تم بالفعل تدمير الهدف الأصلي، أو لم يعد الهدف من الأهداف الخطرة؛ وهو يتميز بدقته العالية وبأقل هامش خطأ محتمل.

لقد حصل الصاروخ على القدرة التشغيلية الأولية (Initial Operating Capability) في حزيران/يونيو من عام 2000. هذا وتم إطلاق ثلاثة صواريخ من هذا النوع من قبل البحرية الأميركية خلال حرب العراق، كما تم استخدام SLAM-ER خلال “عملية الحرية الدائمة” في أفغانستان.

يمكن إطلاق الصاروخ، الذي تم تطويره على أساس صاروخ “هاربون” (Harpoon) المضاد للسفن، من المنصات التالية: مقاتلة أف/أيه-18 سي/دي، مقاتلة أف/أيه-18 إي/أف، مقاتلة أف-15 إي، مقاتلة أف-15 أس أي، مقاتلة أف-16 سي/دي، مقاتلة أف-16 أي/أف، طائرة بي-3 سي وطائرة أس-3 بي.

يبلغ طول الصاروخ 172 إنش، وزنه 1473 رطلاً وقطره 13.5 إنش.

صواريخ Harpoon Block II

صاروخ هاربون بلوك 2 (Harpoon Block II) مضاد للسفن، يتميّز بقدرة مستقلّة للعمل في كل الظروف الجوية وما وراء الأفق، كما أنه قادر على تحديد الأهداف من مدى بعيد جداً. وقد طورت شركة بوينغ هذا النوع من الصواريخ لتوفير بيئة اشتباك أوسع وقدرة مقاومة أكبر لمقوّمات الحرب الإلكترونية مع قدرة تصويب متطورة؛ وهو قادر على تنفيذ مهام ضد أهداف بحرية وبريّة . يُشار إلى أن الصاروخ نفّذ رحلته الأولى في 20 كانون الأول/ديسمبر 1972.

هذه الصواريخ هي أسلحة مثالية لكافة المهام المضادة للسفن والضربات الأرضية. يمكن إطلاقها من الطائرات أو السفن أو الغواصات أو حتى مركبات الدفاع الساحلي المتنقلة.

تعمل شركة بوينغ على بناء وتطوير هاربون لأكثر من 40 عامًا. ويستخدمها 30 من الحلفاء الدوليين. هذه الصواريخ مُزوّدة على أكثر من 600 سفينة و 180 غواصة و 12 نوعًا مختلفًا من الطائرات ومركبات الإطلاق البرية اليوم.

يبلغ طول الصاروخ عند الإطلاق من سفينة 182.2 إنش و151.5 عند الإطلاق الجوي. أما قطره فهو 13.5 إنش ووزنه في التكوين الجوي 1.160 رطلاً وفي التكوين البحري 1.500 رطلاً.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*