فرقاطة ألمانية في طريقها لمراقبة حظر تصدير السلاح إلى ليبيا

فرقاطة هامبورغ
فرقاطة هامبورغ

تتجه الفرقاطة الألمانية “هامبورغ” إلى البحر المتوسط للمشاركة في مهمة “إيريني” الأوروبية ومراقبة حظر التسليح الأممي في ليبيا. ورغم أن مهمتها الأساسية ليست إنقاذ المهاجرين، إلا أن “هامبورغ” ستساهم في إنقاذهم أيضاً وفق ما نقل موقع DW الأخباري.

تنطلق الفرقاطة الألمانية “هامبورغ” وعلى متنها نحو 250 جندياً، يوم الثلاثاء (الرابع من آب/أغسطس 202) نحو البحر المتوسط للمشاركة في مراقبة تنفيذ قرار الأمم المتحدة الخاص بحظر تصدير السلاح إلى ليبيا.

فرقاطة هامبورغ الالمانية

وأعلنت البحرية الألمانية الاثنين أن السفينة البالغ طولها 143 متراً ستبحر من ميناء فيلهلمسهافن، ورجحت أن تصل إلى منطقة المهمة في منتصف الشهر الجاري.

وستعمل الفرقاطة ضمن مهمة الاتحاد الأوروبي “إيريني” التي بدأت في مطلع آيار/مايو الماضي. وتواجه هذه المهمة تحدياً من نوع خاص بسبب استمرار أزمة كورونا، حيث أشارت البحرية إلى أن من الممكن لهذه الأزمة أن تؤدي إلى عدم مغادرة أفراد الطاقم سفينتهم لنحو خمسة اشهر من أجل منع انتشار مرض كوفيد-19على متن السفينة.

ومن المنتظر أن تعود الفرقاطة إلى ميناء فيلهلمسهافن في العشرين كانون الأول/ديسمبر المقبل، وفقاً للخطط الراهنة.

وكان البرلمان الألماني (بوندستاغ) قد منح الجيش الألماني تفويضاَ في أيار/مايو الماضي، يمكّنه من المشاركة بما يصل إلى 300 جندي في مهمة “إيريني” الأوروبية، ويستمر التفويض حتى نهاية نيسان/أبريل عام 2021.

وتهدف العملية “إيريني” إلى المساهمة في استقرار الأوضاع في ليبيا ودعم عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة، وتختص العملية بمنع تهريب السلاح وكذلك منع تهريب النفط والوقود.

ويهتم الاتحاد الأوروبي بحل الصراع في ليبيا لأن الأوضاع الفوضوية هناك تهيئ الفرصة لعمل عصابات التهريب في نقل مهاجرين بصورة غير شرعية إلى أوروبا عبر البحر المتوسط.

ورغم أن إنقاذ المهاجرين في البحر ليس من المهام الأساسية لـ”إيريني”، أكد متحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية أن الفرقاطة “هامبورغ” ستساعد اللاجئين الذين يحتاجون إلى المساعدة في البحر. وبحسب وزارة الخارجية الألمانية، فإن اللاجئين الذي يتم إنقاذهم سينقلون في البداية إلى اليونان، ومن هناك سيجري توزيعهم على دول أوروبية أخرى.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*