ناشيونال إنترست: إسرائيل لديها واحدة من أخطر المقاتلات الحربية

مقاتلة ماكدونيل دوغلاس إف-15 إي سترايك إيغل
مقاتلة ماكدونيل دوغلاس إف-15 إي سترايك إيغل

أصبحت إسرائيل واحدة من الدولة القليلة حول العالم التي تمتلك قواتها الجوية مقاتلات الجيل الخامس الشبحية “إف – 35″، إضافة إلى امتلاكها مقاتلات “إف – 15 إس” التي ما زالت واحدة من أخطر المقاتلات الحربية في العالم.

تقول مجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكية، إن مقاتلات “إف – 15 إس” الإسرائيلية تعد واحدة من أخطر المقاتلات في العالم على مدى عقود مضت، مضيفة: “بفضل التحديثات الإسرائيلية ستحافظ تلك الطائرة على مكانتها خلال عقود مقبلة”.

وتابعت: “تعد مقاتلات (إف – 15) من الطائرات الحربية التي يرتبط اسمها بإسرائيل منذ عقود، حيث وصلت أول طائرة إلى إسرائيل عام 1976، ومنذ ذلك الحين لم تخسر معركة واحدة.

وفي عام 1998، كشفت إسرائيل عن تطوير نسخة جديدة من الطائرة مصممة لتكون قادرة على تنفيذ مهام الاشتباك الجوي والهجوم الأرضي.

وأصبحت النسخة التي تحمل اسم “ثاندر” بمثابة طائرة هجومية بعيدة المدى سيصبح عملها مكملا لعمل مقاتلات “إف – 35” الشبحة الأمريكية التي حصلت عليها إسرائيل مؤخرا وتسعى لامتلاك نحو 50 طائرة منها. وكانت النسخة الأصلية التي تنتجها شركة “بوينغ” الأمريكية من مقاتلات “إف – 15” هي طائرة اشتباك جوي مسلحة بأسلحة (جو – جو).

وكانت الطائرة التي تعمل بمحركين ولها مقعد واحد تمتلك رادار ممتازا طراز “إيه بي جي – 63″، ويشمل تسليحها 4 صواريخ “آيم – 7″ المعروف بـ”سبارو” وهو صاروخ موجه بالرادار، و4 صواريخ “آيم – 9” سايد ويندر، الموجه بالأشعة تحت الحمراء، إضافة إلى مدفع رشاش طراز “إم – 61”.

صواريخ "آيم - 7"
صواريخ “آيم – 7”

وبفضل حجم الطائرة الكبير، أصبح من الممكن تطويرها لتكون طائرة هجوم أرضي تحمل ترسانة متنوعة من الأسلحة المضادة للأهداف الأرضية، ويساعدها في ذلك المحركات الثنائية التي تمنحها قوة دفع هائلة.

وبالفعل تم تطوير النسخة “إف – 15 إي”، التي دخلت الخدمة في الجيش الأمريكي عام 1989 وشاركت في حرب الخليج عام 1991.

وبعدما تعرض إسرائيل لهجوم صاروخي من العراق في عهد الرئيس السابق صدام حسين، بدأت رحلة إقناع واشنطن بأهمية الحصول على النسخة الجديدة من الطائرة “إف – 15 إي” وهي النسخة التي يمكنها تنفيذ هجمات أرضية والاشتباك مع مقاتلات معادية في معارك جوية.

وحصلت إسرائيل على تلك الطائرة لتكون ذراعا طويلا يمكنها من ردع التهديدات التي تتعرض لها من قبل العراق وإيران خلال تلك الفترة.

وخلال فترة عمل تلك الطائرة في إسرائيل أصبح لديها معرفة كافية بتلك الطائرة التي تم تطوير بعض مكوناتها محليا مثل الكمبيوتر المركزي الخاص بالطائرة وأنظمة الاتصال وخوذة الطيار وأنظمة الحرب الإلكترونية الإسرائيلية.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*