ما هي فائدة الأسلحة الأميركية لتايوان في مواجهة الصين؟

أعلنت الولايات المتحدة مؤخرا، بيعها أسلحة بحوالي مليار و٨٠٠ مليون دولار لتايوان، وذلك وفق بيان صادر عن وزارة الدفاع الأميركية، البنتاغون.

وأوضح البيان أن مكتب التمثيل الاقتصادي والثقافي لتايبيه بالولايات المتحدة (تيكرو)، طلب شراء:

  • 135 صاروخا من طراز AGM-84H  
  • 4 صواريخ من طراز  ATM-84H SLAM-ER
  • 12 صاروخا من طراز CATM-84H

بحسب موقع “ديفينس نيوز”، فإن موافقة وزارة الخارجية الأميركية على الصفقة المحتملة لصواريخ الهجوم البري بعيدة المدى التي تُطلق من الجو والأرض، يعتبر خروجا ملحوظا عن سياسة واشنطن السابقة المتمثلة في بيع الأسلحة الدفاعية لتايوان فقط.

قدرات هجومية

وتوسع الصفقة الخيارات المتاحة للجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي، ليس فقط لشن هجوم مضاد أرضي في حالة هجوم بالصواريخ الباليستية الصينية على تايوان، ولكنه سيمكنها أيضا من تعطيل غزو صيني محتمل من خلال ضرب الموانئ والقواعد الجوية وغيرها من القوات العسكرية. 

وتزود الولايات المتحدة، تايوان بأسلحة دفاعية “لتمكينها من الاحتفاظ بقدرات كافية للدفاع عن النفس”، وفقا لقانون علاقات تايوان الذي يعود لعام 1979 بعد إقامة العلاقات بين البلدين.

سيمكن صاروخ AGM-84H، طائرات F-16 التايوانية من الاشتباك بدقة مع أهداف برية ثابتة أو متحركة من نطاقات تزيد عن 150 ميلا، باستخدام مجموعة متنوعة من أنظمة التوجيه الطرفية، بما في ذلك التوجيه بالأشعة تحت الحمراء وتوجيه الأوامر والاستحواذ التلقائي على الهدف. 

“M57″، الذي يستخدم التوجيه بالقصور الذاتي ونظام تحديد المواقع العالمي (GPS) ويستخدم لمهاجمة أهداف نقطة ثابتة، لديه رأس حربي موحد يبلغ وزنه 500 رطل، ويمكنه إصابة أهداف تصل إلى 190 ميلا، مما يضع في نطاق يمتد من الساحل الشرقي للصين مقابل تايوان مباشرة.

وأشار الموقع إلى أن إدخال “M57″، في مخزون تايوان، يؤدي إلى توسيع خياراتها البرية لضرب الصين، وهو اعتبار مهم في حالة تعطيل قواعدها الجوية. 

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*