وكتب موقع “ناشونال إنترست” الأميركي، الجمعة، أن المروحية المسيّرة “فايرسكوت” صنعتها الولايات المتحدة عام 2000، وبدأت في العمل لصالح البحرية الأميركية.
وأضاف أن المروحية المتطورة قادرة على الانطلاق والهبوط على متن السفن والمدمرات الحربية.
وتنفذ هذه المروحية، التي دخلت الخدمة قبل سنوات، عمليات الاستطلاع والمراقبة، كما أنها تستخدم في تعقب الألغام البحرية التي تطفو على سطح البحر.
وقبل أيام، نشرت صحيفة “غلوبال تايمز” الصينية المدعومة من حكومة بكين، تقريرا عن مروحية درون صينية جديدة تحمل اسم “إي آر- 500 سي”.
وذكرت الصحيفة الصينية أن هذه الطائرة الجديدة أكملت رحلتها الأولى بنجاح ووصلت إلى ارتفاع قياسي.
وأوضحت أن الرحلة استغرقت 15 دقيقة، أتمت فيها المروحية سلسلة من الاختبارات قبل الهبوط.
وأشارت الصحيفة الصينية إلى أن المروحية ستكون قادرة على أداء مهام متعددة في الجبال الشاهقة مثل إيصال الإمدادات للمناطق الوعرة، وبوسعها حمل 80 كيلوغرام من المعدات والطعام.
وذكر “ناشونال إنترست” أن نظرة فاحصة للمروحية يظهر أنها نسخة طبق الأصل تقريبا عن طائرة “فايرسكوت” الأميركية، وخاصة الهيكل الخارجي.
ورأى الموقع الأميركي أن التشابه الخارجي، على أهميته، إلا أنه لا يشي سوى بالقليل عن قوة الطائرة، ويثير تساؤلات عن إمكانية مقارنتها بنظيرتها الأميركية من حيث الأداء.
وهذه ليست المرة الأولى، التي تتمكن فيها الصين من صناعة أسلحة نوعية، تقول واشنطن إنها نسخة شبة كاملة عن أسلحتها.
وكانت تقارير إعلامية قد ذكرت في أغسطس الماضي أن الصين بدأت في تصنيع طرازين من الطائرات الحربية، هما نسخة طبق الأصل عن القاذفتين الأميركيتين “بي 2 سبيريت” و”بي 21″.
قم بكتابة اول تعليق