دشَّن وزيرا الخارجية، الأميركي مايكل بومبيو، والسعودي الأمير فيصل بن فرحان، في العاصمة واشنطن، في 14 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، الحوار الاستراتيجي بين البلدين.
وقال الوزير بومبيو، في مؤتمر صحفي مشترك إلى جانب نظيره السعودي، إن الحوار سيركز على التزامات البلدين المشتركة، لتعزيز الأمن والازدهار الإقليمي والتنمية الاقتصادية.
وأضاف أنه بحث مع الأمير فيصل الأمن المشترك وتعزيز التعاون العسكري، مشددا على أن إيران تهدد أمن المنطقة وأمن السعودية.
وحث بومبيو الفلسطينيين على الانخراط في مفاوضات مع إسرائيل، معربا عن أمل الولايات المتحدة بأن تشجع السعودية الطرف الفلسطيني على العودة إلى المفاوضات.
وزير الخارجية السعودي قال من جانبه، إن الرياض تتطلع لتعزيز علاقاتها مع واشنطن. وأضاف أن البرنامجين الصاروخي والنووي لإيران يمثلان تهديدا كبيرا للمنطقة، مؤكدا مواصلة التصدي لسلوك إيران المزعزع للاستقرار، بما فيه تمويلها المجموعات الإرهابية، ولا سيما في اليمن.
وشدد الوزير السعودي على أن بلاده ستعزز علاقاتها وشراكتها الاستراتيجية مع الولايات المتحدة إلى مستويات غير مسبوقة.
وأكد الأمير فيصل أن الرياض ستواصل جهودها في مواجهة جائحة كورونا بصفتها رئيسا لقمة العشرين.
ويركز الحوار الاستراتيجي بين واشنطن والرياض على عدد من القضايا، من بينها أمن الخليج، والتعاون الإقليمي، ومواجهة الدور الإيراني في المنطقة، والملف اليمني، والسلام في الشرق الأوسط.
قم بكتابة اول تعليق