خاص – دفاع العرب
تعتبر طائرة F-35 الشبح أكثر الطائرات المقاتلة تطوراً في العالم اليوم، ومع ذلك، لديها الكثير من المنتقدين. إذ يقول البعض أن طائرة F-35 مبالغ فيها وتعاني من العديد من المشكلات، مثل المشكلات التي تحدث أثناء الرحلات الأسرع من الصوت.
الكثيرون يتكلمو عن جدوى الـ “Dogfight” في ساحات القتال في القرن الحادي والعشرين بسبب ظهور صواريخ ذات نطاق عمل عالي يتجاوز المدى البصري (BVR). ومع ذلك، لا يزال قتال الـ “Dogfight” مهارة أساسية يجب وجودها عند الطيارين كافة، حيث أن الأمور قد تتدهور بسرعة في سيناريوهات مختلفة، مثل الاعتراض أو أثناء مواجهة عدد كبير من طائرات العدو.
إحدى الانتقادات التي تم الحديث عنها في وقت سابق، أن للطائرة اهتزازات عشوائية، وقضايا تتعلق بالإنعراج، وفق ما قال طيار بحري قديم لموقع Defense News العام الماضي.
لهذا السبب إذا اضطررت الطائرة إلى المناورة لهزيمة صاروخ أو لمحاربة طائرة أخرى، فقد تواجه مقاتلة “إف-35” مشاكل في الحركة. وإذا استدرت بقوة وابتعدت عن مقاتلات العدو واستخدمت الحارق، فإن الذيل الأفقي وذيل الطائرة يبدآن في الذوبان أو يولدان مشاكل، وفق ما قال أحد الطيارين.
ومن المشاكل الأخرى التي تتعلق بالطائرة هي التخفي، فبسببه تدفع الطائرة إلى تخزين الأسلحتها في حجرها الداخلي، مما يحد من سعة الوقود الداخلية للطائرة – وبالتالي يقل مجال نطاقها.
أما مقاتلة يوروفايتر تايفون، فلقد كان مطابقة محركها مع هيكل الطائرة رائعاً، جنبًا إلى جنب مع تسليحها المدعوم بواسطة “Helmet Cueing”، الضامن للفوز بالفعل ضد أي مقاتلة.
أخيرًا، طائرة F-35 قادرة على نقل قنابل أسرع من الصوت في حجرة القنابل، لكن على حساب سعة الوقود الداخلية، بينما يقتصر التسلح على السرعات دون سرعة الصوت بالنسبة لمقاتلة يوروفايتر تايفون.
يجدر الإشارة أنه من المتوقع أن يتم شراء الطائرة F-35 من قبل 15 دولة تقريبًا.
قم بكتابة اول تعليق