أشارت تقارير إعلامية إلى أن الجيش الأمريكي يهدف لإدخال مدفع جديد في الخدمة، في الوقت الذي وصفته هذه التقارير بانه سيكون قادرا على “قصف موسكو”، وفق ما نقلت وكالة سبوتنيك.
فبحسب ما نشر موقع Popular Mechanics، فإن المدفع الاستراتيجي الجديد الطويل المدى والمعروف باسم SLRC، سيعيد إحياء بناء فئة من السفن، على غرار البوارج من نوع “مونتانا” التي لم يتم بناؤها خلال الحرب العالمية الثانية.
وأضاف الموقع: “من بحر الشمال، يمكن لمونتانا إطلاق النار على أهداف في غرب روسيا وحتى موسكو نفسها. يمكن أن تستهدف مونتانا واحدة في المحيط الهندي معظم باكستان وأفغانستان وإيران واليمن والصومال. في المحيط الهادئ، تقع مونتانا بأمان خلف اليابان، يمكن أن يغطي كل كوريا الشمالية وحتى بكين وشنغهاي”.
يذكر بأن مشروع مدفع استراتيجي طويل المدى (SLRC) قد ظهر للعلن في عام 2019. حيث تم وضع النموذج الأولي في ساحة التدريب العسكرية Yuma في ولاية أريزونا، ليتم إجراء سلسلة من الاختبارات هناك حتى عام 2023.
وبمساعدة المدافع العملاقة، يعتزم الجيش الأمريكي إحداث ثغرات في دفاعات العدو من أجل التقدم دون عوائق للقوات البرية. من المفترض أن يتم إطلاق النار من مواقع “استراتيجية” لا يمكن الوصول إليها لضربة انتقامية.
الأهداف المحتملة للمدفع الطويل المدى الجديد، وفقا للخبراء، هي مواقع في روسيا أو الصين، ومن المحتمل أن ينشر الأمريكيون مدافع عملاقة في بولندا أو دول البلطيق أو كوريا.
ووفقا للخبير العسكري أليكسي ليونكوف، فإن مشروع(SLRC) ليس أكثر من محاولة لإنشاء نوع مشابه لأنظمة الصواريخ التكتيكية الروسية Iskander و Tochka-U (OTRK).
قم بكتابة اول تعليق