حذر محللون من أن بيونغ يانغ قد تختبر الصاروخ الضخم الجديد العابر للقارات الذي كشفت عنه خلال عرض عسكري.
وقال محللون أن الصاروخ الضخم الجديد، هو أكبر صاروخ متحرّك بوقود سائل ورجحوا بأن يكون مصمماً لحمل رؤوس حربية متعددة داخل رأس مدمر موجه.
ولكن كثيرا ما حذّر خبراء من الذين يتابعون ملف كوريا الشمالية من أن المعدات التي تستعرضها الدولة الانعزالية قد تكون أحيانا زائفة أو مجرّد نماذج، ولا توجد أدلة على أنها حقيقية وقابلة للاستخدام إلا عند اختبارها.
لكن الصاروخ حُمّل على وحدة نقل ونصب وقذف من 22 عجلة لم يسبق أن شوهدت من قبل، وكانت أكبر بكثير من العربات صينية الصنع المكونة من 16 عجلة والتي لطالما استخدمتها كوريا الشمالية حتى الآن.
ويجدر بالإشارة أنه إذا كانت جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية تنتج عرباتها محليا، فهناك عوائق أقل في وجه عدد الصواريخ البالستية العابرة للقارات التي يمكنها إطلاقها، وإلى أن الصاروخ البالستي الأخير العابر للقارات هو خير دليل على أن بيونغ يانغ واصلت تطوير ترسانتها خلال العملية الدبلوماسية.
وقال أندريه لانكوف من “مجموعة مخاطر كوريا” لفرانس برس “شئنا أم أبينا، كوريا الشمالية قوة نووية وهي على الأرجح ثالث قوة نووية، بعد روسيا والصين، قادرة على ضرب المدن الأميركية”.
وأضاف أن كيم يبعث برسالة للولايات المتحدة مفادها أن إمكانيات كوريا الشمالية تتطور و”إذا لم تكونوا راغبين بإبرام اتفاق الآن، فسيكون عليكم في وقت لاحق أن تبرموا اتفاقا سيكون أسوأ بالنسبة إليكم وللمجتمع الدولي”.
قم بكتابة اول تعليق