كشف موقع “أكسيوس”، الأربعاء 25 نوفمبر/ تشرين الثاني، أن الجيش الإسرائيلي يستعد لاحتمال أن تشن إدارة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترمب ضربة عسكرية ضد إيران. وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأسبوع الماضي أن الرئيس ترمب يفكر في توجيه ضربة عسكرية لإيران، في محاولة لوقف برنامجها النووي المتنامي.
ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين كبار أن الحكومة الإسرائيلية أصدرت تعليماتها للقادة العسكريين بالاستعداد لضربة محتملة خلال “الفترة الحساسة للغاية”، الممتدة من الآن حتى تولي الرئيس المنتخب جو بايدن منصبه في 20 يناير/ كانون الثاني 2021.
وفيما تتوقّع تل أبيب أن تتلقى إشعاراً مسبقاً من واشنطن في شأن أي عمل عسكري، تستعد لاحتمال توجيه إيران ضربة انتقامية، إما بشكل مباشر أو من خلال وكلاء في البلدان المجاورة.
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد ذكرت في اليوم السابق أن مخزون البلاد من اليورانيوم كان أعلى 12 مرة مما هو مسموح به بموجب الاتفاق النووي الذي وقِّع في عهد الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما، وقد انسحبت منه إدارة ترمب في العام 2018.
قم بكتابة اول تعليق