يوري ليامين
عادة لا تلفِتُ وسائط الحرب الإلكترونية الانتباه مقارنة بالطائرات المقاتلة والدبابات وأنظمة الصواريخ المضادة للطائرات، إلخ. ولكن أهمية هذه الوسائط في الحرب الحديثة كبيرة جداً ومتنوعة للغاية: من التشويش على العبوات الناسفة القابلة للتفجير عن بُعد، إلى تعطيل اتصالات العدو والتعامل مع أنظمة الدفاع الجوي والطائرات المعادية.
تشمل الحرب الإلكترونية ثلاثة محاور:
- محور الهجوم الإلكتروني: وهي مجموعة من الإجراءات والأنشطة اللازمة لهزيمة وإبطال مفعول الوسائل الإلكترونية الراديوية الخاصة بالعدو.
- محور الدفاع الإلكتروني: وهي مجموعة من الإجراءات اللازمة لإلغاء أو تخفيف أثر وسائل الهجوم الإلكترونية المعادية ومقاومة وسائل التجسس الإلكتروني للعدو، كما تعمل على التأكد من التوافق وعدم التداخل بين الوسائط الإلكترونية المختلفة الموضوعة في الخدمة في الجيش.
- محور الاستطلاع وجمع المعلومات: وهي مجموعة من الإجراءات اللازمة لتحديد أهداف العدو الإلكترونية لتكون في متناول الوسائل الخاصة بالهجوم، كما تعمل هذه الوسائط على التحكم ومتابعة المراكز الإلكترونية والراديوية المهمة للدفاع عنها.
يمكن أن يؤدي عدم التقييم الصحيح لقدرات الحرب الإلكترونية للعدو إلى عواقب وخيمة للغاية. كمثال على ذلك، خلال حرب لبنان عام 1982، كان استخدام إسرائيل الواسع لأنظمة الحرب الإلكترونية الأكثر تطوراً في ذلك الوقت هو أحد العوامل الرئيسة التي أدت إلى التشويش على قوات الدفاع الجوي السورية المتمركزة في سهل البقاع اللبناني.
تعد روسيا واحدة من رواد العالم في مجال الحرب الإلكترونية. ولا يمكننا التحدث عن جميع منتجات الحرب الإلكترونية التي تُصنّعها الشركات الروسية في إطار هذا المقال بسبب تنوعها، لذلك سنناقش النماذج الأكثر شهرة والشركات التي تنتجها.
مجموعة شركات التقنيات الإلكترونية “كريت” KRET
تحتل شركة كريت KRET، وهي جزء من مجموعة شركات روستيخ Rostec، موقعاً ريادياً في تصنيع وتطوير أنظمة الحرب الإلكترونية. وتقوم الشركة بتطوير وتصنيع التجهيزات الإلكترونية للطائرات وأنظمة الحرب الإلكترونية وأنظمة التعريف المستعملة لتحديد “العدو والصديق” IFF ومعدات القياس لأغراض خاصة وغيرها من التجهيزات.
يدخل في هيكلية شركة كريت 97 من معاهد البحوث والمصانع وغيرها من المؤسسات، ومنها المعروف في مجال الحرب الإلكترونية مثل، معهد كالوغا للبحث العلمي، وهندسة الراديو، ومجمع الإنتاج العلمي “كفانت” الموجود في مدينة “فيليكي نوفغورود”، والمعهد الروسي للبحث العلمي “جرادينت” في مدينة “روستوف على نهر الدون”، ومصنع “بريانسك” للتجهيزات الكهروميكانيكية، ومعهد “تاغورونغ” لبحوث الاتصالات.
ويتم شراء المنتجات التي تصنعها شركة كريت بشكل دائم لتلبية احتياجات القوات المسلحة الروسية، وفي مجال الحرب الإلكترونية تغطي منتجات الشركة المنشآت البرية ومنشآت الطيران والسفن.
ووفقًا لمصادر مفتوحة، تحتل منتجات الشركة ما يقارب %60 من السوق المحلية لمنتجات الحرب الإلكترونية في السنوات الأخيرة.
الوسائط الأرضية
تعد أنظمة “كراسوخا” Krasukha واحدة من أكثر أنظمة الحرب الإلكترونية إثارة للاهتمام. وهي مجمّعات مصممة للتشويش وقمع (تعطيل) محطات الرادار المثبتة على طائرات ومروحيات العدو في نطاق يصل إلى 300 كم. يقوم المجمع باكتشاف وتحليل الإشارة القادمة من الجسم العدو، ومن ثم، إذا لزم الأمر، يقوم بالتشويش على رادار العدو المخصص للكشف عن الأهداف وتوجيه الأسلحة عالية الدقة.
تم تصميم مجمعات الحرب الإلكترونية “موسكو 1” للاستطلاع الإلكتروني للمجال الجوي على مسافة تصل إلى 400 كم، أي أنها تكتشف الموجات التي تصدر عن وسائل الراديو الإلكترونية للطيران أو الذخيرة، وعند اكتشاف الخصم يتم نقل المعلومات إلى أنظمة الهجوم الإلكتروني وأنظمة الدفاع الجوي والطيران والتي تتعامل بشكل فعلي مع الهدف. وبالتالي فإن أنظمة “موسكو 1” تعمل بمثابة رادارات المراقبة السلبية وتقوم بتعزيز قدرات الدفاع الجوي للكشف عن العدو، من دون الكشف عن موقعها.
أثناء تطوير النظم السابقة، تم إنشاء مجمع جديد للحرب الإلكترونية تحت اسم “ديفنوموري-أُو” Divnomore-U والذي لا نمتلك سوى القليل من المعلومات عنه. وفقاً للمعلومات المتوافرة من المصادر المفتوحة، سيقوم هذا المجمع باستبدال أنظمة “موسكو 1” و “كراسوخا 1” و “كراسوخا 4 “، أي أنه سيعمل بآن واحد كوسيلة للاستطلاع الإلكتروني للمجال الجوي وكوسيلة للتشويش الإلكتروني على رادارات الطائرات المعادية.
ولحماية القوى العاملة والمعدات من ذخيرة مدفعية العدو المزودة بصاعق إلكتروني يعمل عند الاقتراب من الهدف “proximity fuse”، تنتج شركة كريت مجمعات “رتوت بي إم” أو كما تُعرف بالانجليزية Mercury-BM التي تكتشف الموجات الصادرة عن الصاعقات الراديوية للقذائف عند حدوث القصف، وتحدد ترددها وتقوم بالتشويش بطريقة تؤدي إلى انفجار القذيفة السابق لأوانه أو تتسبب في تحول الصاعق إلى صاعق ميكانيكي عادي يعمل عند التصادم مع الهدف، ما يقلل من فعالية القصف. بالإضافة إلى ذلك، يمكن لهذه المجمعات تعطيل الاتصالات اللاسلكية العدو. وتوفر مجمعات “رتوت بي إم” منطقة تغطية بمساحة 25 إلى 50 هكتاراً.
وما يلفت الانتباه أيضاً هو نظام الحرب الإلكترونية الأرضية “مورمانسك بي إن” Murmansk-BN، المصمم لتعطيل اتصالات الراديو المعادية ذات الموجات القصيرة عبر مسافات بعيدة. عند نصب المجمع بشكله الموسع يمكنه أن يغطي مساحة 640.000 متر مربع، حيث يبلغ ارتفاع صاري الهوائي التلسكوبي الخاص به 32 متراً.
الوسائط الجوية ووسائط السفن
من بين منتجات الحرب الإلكترونية التي تصنعها شركة كريت ، فإن أكثرها إثارة للاهتمام هو محطة التشويش “ريتشاغ أ في”Richag-AV . يوجد هذه النظام على مروحية التشويش Mi-8MTPR-1 المخصصة لحماية الطيران في الخطوط الأمامية عن طريق التعطيل الإلكتروني لرادارات طائرات العدو والأنظمة المضادة للطائرات. وفقاً لتصريحات الممثلين الرسميين لـشركة كريت، فإن نصف قطر عمل هذه المحطة يصل إلى عدة مئات من الكيلومترات. ويجب الإشارة أيضاً إلى طائرة التشويش Il-22PP Porubschik التي تم صنع معداتها الإلكترونية من قبل مجموعة شركات كريت.
تم تصميم طائرات الهليكوبتر المخصصة للتشويش وطائرات التشويش لتقوم بالدفاع عن المجموعات المقاتلة، أما لحماية الطائرات بشكل فردي من هجمات الصواريخ من طائرات العدو وأنظمة الصواريخ المضادة للطائرات فتم تصميم أنظمة التشويش الإلكترونية المحمولة “خيبني” Khibiny. ويتضمن مجمع “خيبني” محطة تشويش نشطة محمولة في حاوية يتم تركيبها على أطراف أجنحة الطائرة. من المعروف أنه في السنوات الأخيرة، تم تزويد القوات الروسية بأنظمة “خيبني” مخصصة لقاذفات القنابل Su-34 وللقاذفات متعددة المهام من طراز Su-35S وSu-30SM. ومن الجدير بالذكر أنه في حالة القاذفة Su-34، يمكن أيضاً في الوقت نفسه تركيب هذا النظام مع نظام التشويش النشط المخصص لحماية المجموعات SAP-14 ” Tarantul”.
يتم انتاج معدات الحماية الإلكترونية المخصصة للحماية الفردية للطائرات الأخرى أيضاً. فعلى سبيل المثال، تعد محطات التشويش النشطة “فيتبسك 25” Vitebsk-25 جزءاً من أنظمة الحماية الفردية التي يتم تثبيتها على الطائرات الهجومية Su-25SM3. أما بالنسبة للجيل الجديد من طراز Su-57، فتم إنشاء مجمع جديد تماماً للحرب الإلكترونية لهذه الطائرة وهو منظومة همالايا Himalayas حيث يتم دمج عناصر هذا المجمع مباشرة في جسم الطائرة.
وهناك العديد من أنظمة الحرب الإلكترونية الحديثة المحمولة على متن السفن من إنتاج شركة كريت وهي مجمعات متعددة الوظائف من فئات مختلفة. كأمثلة على ذلك مجمع التشويش الإلكتروني 5P-28 المخصص للسفن الكبيرة، ومجمع TK-25 للسفن الأصغر حجماً، ومجمع MP-405 للسفن والقوارب الصغيرة.
شركة “روس إلكترونيكا” Ruselectronics
يتم تطوير وإنتاج معدات الحرب الإلكترونية من قبل عدد من الشركات التي تنتمي لمجموعة شركات روستيخ Rostec- وهي شركة “روس إلكترونيكا” (الروسية للإلكترونيات) القابضة. هذه الشركة تجمع أكثر من 120 منظمة ومؤسسة علمية تقوم جميعها بتطوير وتصنيع المكونات الإلكترونية ووسائل الاتصالات وأنظمة التحكم الآلي وأنظمة الروبوتيك والإلكترونيات الدقيقة وأجهزة الكمبيوتر ومعدات الاتصالات المختلفة.
يتم تطوير وإنتاج معدات الحرب الإلكترونية في “روس إلكترونيكا” في الدرجة الأولى عن طريق مؤسسة “سوزيفيوزدي” Sozvezdie التي تتخصص شركاتها في إنتاج أنظمة الاتصال والتحكم الأوتوماتيكية، فضلاً عن وسائل التشويش الإلكترونية الراديوية الأرضية. ولعل أشهرها هي أنظمة التشويش الإلكترونية “بوريسوغليبسك 2” Borisoglebsk-2 ونظام “إنفاونا” Infauna التي يعتمد عليها الجيش الروسي.
تم تصميم مجمعات “بوريسوغليبسك 2” للاستطلاع وللتشويش على الاتصالات اللاسلكية للعدو في نطاقيّ الموجات عالية التردد (HF) والموجات عالية التردد جداً (VHF) وأنظمة الملاحة الراديوية وأنظمة الاتصالات المتنقلة المعتمدة على الأقمار الصناعية. تسمح محطات التشويش القوية بالتأثير بفعالية على العديد من الأنظمة التي يتم التحكم فيها عن بعد، بما في ذلك التشويش وتعطيل قنوات التحكم في الطائرات بلا طيار وغيرها.
أما مجمعات “إنفاونا” RB-531B Infaunaفقد تم تصميمها للاستطلاع والتشويش على الاتصالات اللاسلكية للعدو في نطاق الموجات عالية التردد جداً (VHF)، وللحماية من القذائف المتفجرة التي يتم التحكم فيها عن طريق اللاسلكي من خلال إقامة عوائق تشويش، ومن خلال حماية المركبات المجاورة من القذائف المعادية باستخدام ستار الهباء الجوي ” aerosol curtain”.
أما أحدث وسيلة للحرب الإلكترونية والتي يتم تصنيعها في مجموعة شركات “سوزيفيوزدي”، وقد بدأت للتو في دخول الخدمة في الجيش الروسي، فهو مجمع “بالانتين” Palantin. وهو مخصص أيضاً للاستطلاع الإلكتروني والتشويش على وتعطيل أنظمة الاتصال الراديوي للعدو في نطاقي الموجات عالية التردد (HF) والموجات عالية التردد جداً (VHF). تسمح قدرات هذا المجمع بحرمان العدو من الاتصالات الخلوية ومتعددة القنوات. وإحدى ميزات هذا المجمع المهمة هي قدرته على ربط أنظمة الحرب الإلكترونية المختلفة بشبكة عمل واحدة.
ومن منتجات مجموعة شركات “سوزيفيوزدي” يمكن أيضاً ملاحظة أجهزة التشويش الصغيرة القابلة للحمل RP-377VM1 ،وRP-377UVM2، وRP-377UVM3، المصممة للتشويش على قنوات التحكم الراديوي للقذائف المتفجرة، أو لتعطيل إشارة أجهزة التنصت. وهذا كله جزء فقط من منتجات المجموعة.
ومن الشركات الأخرى التي تدخل ضمن مجموعة شركات “روس إلكترونيكا” وروستيخ، الشركة المساهمة “معهد البحث العلمي في عموم روسيا “ايتالون”، وهي تعتبر مطوراً ومصنعاً لمعدات الحرب الإلكترونية. وهي شركة متخصصة بشكل رئيس في أنظمة التحكم الراديوي وحماية المعلومات. ومن بين منتجاتها مجمعات راديوية آلية لحماية المعلومات “بلافسك” Plavskو “جوديست” Judist، وهي معدات تقوم بالتصدي بشكل فعال لأنظمة ووسائل الاستطلاع الراديوي للعدو، ومجمع “نيتراليتيت” Neutrality، وهو مجمع للتحكم الفني، ونظام “لير2” Leer-2 وهو نظام للتشويش ومحاكاة التشويش، وتقوم الشركة بتصنيع الكثير من الأنظمة الأخرى.
شركة “ألماز-أنتي” Almaz-Antey لأنظمة الدفاع الجوي ومجموعة شركات “الأنظمة الدفاعية”Defense Systems
بالإضافة إلى مجموعة شركات روستيخ المذكورة أعلاه، تشارك شركات أخرى أيضاً في تطوير وإنتاج معدات الحرب الإلكترونية. نذكر منها “المعهد الأكاديمي المركزي بيرغا للبحث العلمي وبحوث الراديو” (CNIRTI) وهو جزء من مجموعة شركات ألماز-أنتي للدفاع الجوي. ويحتل هذا المعهد مكانة خاصة كونه يعمل على إنشاء أنظمة فضائية وجوية للاستشعار الأرضي عن بُعد، كما شارك في إنشاء القمر الصناعي “لوتوس س” Lotos-S المخصص للتجسس الفضائي. بالإضافة إلى ذلك، يقوم هذا المعهد CNIRTI أيضاً بتطوير العديد من أنظمة الحرب الإلكترونية الأرضية والجوية، مثل محطة التشويش صغيرة الأبعاد المحمولة في حاوية MSP-418K للحماية الفردية لمقاتلة ميغ 29 MIG-29 أو نظام “أمول” Omul لحماية طائرات الهجوم Su-25.
هناك شركة روسية أخرى معروفة في مجال الحرب الإلكترونية، وهي المركز العلمي والتقني للحرب الإلكترونية (NTC)، الذي تم إنشاؤه في موسكو في عام 2005، والذي يتبع إدارياً لمجموعة شركات “الأنظمة الدفاعية”. من بين منتجات هذه الشركة نظام “أفتوبازا إم” Avtobaza-M وهو نظام أرضي للاستطلاع السلبي الراديوي للأهداف الجوية والبحرية، ومجمعات الحماية من الطائرات من دون طيار “ريبيلينت 1 ” Repellent-1 وأنظمة التشويش الإلكتروني التي تعطل عمل أنظمة الملاحة الفضائية العالميةPole-21 وغيرها.
الشركات الخاصة
تنتج شركة “فورونج للتصميم العلمي”، وهي جزء من شركة EGO-Holding الخاصة، مجمعاً للتشويش الأرضي الآلي “ديابازول” R-330M1P Diabazol. تم تصميم هذا المجمع للاستطلاع الراديوي والتشويش على وسائط للاتصالات المتنقلة التي تستخدم الموجات العالية جداً (VHF) والاتصالات الخلوية ومتعددة القنوات والاتصالات بالأقمار الصناعية في مدى الترددات من 100 إلى 2000 ميجاهرتز.
يتضمن هذا المجمع العديد من محطات التشويش الإلكترونية اللاسلكية التي يمكن استخدامها بشكل مستقل. فعلى سبيل المثال، تقوم محطة “جيتل” R-330G بالاكتشاف التلقائي للأجهزة الراديوية مع تحديد وتحليل الإشارات عنها، ويمكنها التشويش ضمن نطاق تردد التشغيل لأنظمة الاتصالات بالأقمار الصناعية INMARSAT وأنظمة Iridium، ومعدات الملاحة عبر الأقمار الصناعية GPS والمحطات الأساسية لنظام الاتصالات الخلوية GSM.
هناك شركة خاصة أخرى، هي “مركز سان بطرسبرغ للتكنولوجيا الخاصة” (STC)، وهي شركة مختصة بشكل أساسي في إنتاج معدات المراقبة الراديوية والطائرات من دون طيار من طراز”أورلان” Orlan لذلك تتعلق منتجات الحرب الإلكترونية التي تُصدرها الشركة بهذا المجال. ففي مجال المراقبة الراديوية، صممت الشركة نظام الحرب الإلكترونية العسكرية الثابت Svet-VSG والمجمعات المتنقلة Svet-KU. وهي أنظمة مخصصة للتحكم وحماية المعلومات من التسرب عبر قنوات الاتصال اللاسلكية.
يعد مجمع “لير3” RB-341V Leer-3 أحد أكثر منتجات الشركة شهرة وهو نظام للحرب الإلكترونية يمكن استخدامه مع الطائرات من دون طيار. هذا المجمع متخصص في الاستطلاع وتعطيل شبكات GSM الخلوية، وتتمثل ميزته في استخدامه للطائرة من دون طيار من طراز “أورلان” Orlan-10 كحامل لمصدر التشويش.
ويوجد من ناحية أخرى بين منتجات شركة “مركز سان بطرسبرغ للتكنولوجيا الخاصة” (STC) مجمع مصمم لمكافحة الطائرات من دون طيار، ويتم ذلك عن طريق التشويش وتعطيل قنوات التحكم بالطائرة وأنظمة الملاحة.
يمكن تنزيل العدد الخاص لمجلة “New Defence Order. Strategy” باللغة العربية هنا
قم بكتابة اول تعليق