أخطر الصواريخ الروسية المضادة للسفن

أعدت مجلة military watch magazine الأمريكية تصنيفا لأخطر الصواريخ المضادة للسفن في العالم، ووضعت في أساسه مؤشرات مثل مسار وسرعة تحليق الصاروخ ومدى عمله وصعوبة اكتشافه وقدرته على المناورة وسهولة نشره.

صاروخ “تسيركون” الروسي

ويتصدر التصنيف صاروخ “تسيركون” المجنح فرط الصوتي المضاد للسفن، إذ أنه يحلق بسرعة تفوق أضعاف سرعة الصواريخ المنافسه له ويتميز بقدرة فائقة على المناورة، ما يجعل اعتراضه أمرا مستحيلا عمليا.

يسمح بإطلاقه من منصات عمودية كلاسيكية تطلق منها صواريخ أخرى. وبمقدور الصاروخ تدمير سفينة حربية كبيرة بضربة صاروخية واحدة.

صاروخ “خا – 32” الروسي

ويحتل المركز الثاني في التصنيف صاروخ “جو – بحر” الروسي من طراز “خا – 32”  الذي دخل حيز الاستخدام في الجيش الروسي عام 2016.

ويستطيع الصاروخ أن يحلق إلى الهدف على ارتفاع 40 كيلومترا بسرعة 4.6 ماخ (نحو 6 آلاف كيلومتر في الساعة)، ما يحميه من الاعتراض من قبل منظومة الدرع الصاروخية الأمريكية. ويمكن إطلاقه إلى مدى 1000 كيلومتر. وعند اقتراب الصاروخ من الهدف المراد تدميره يقوم بمناورة مفاجئة بسرعة قصوى.

وبمقدور قاذفة “تو-22 إم 3 إم” الروسية أن تحمل 3 صواريخ من هذا النوع. أما سرب الطائرات المزودة بهذا الصاروخ فيمكن أن يدمر حاملة طائرات.

صاروخ “بي – 700” السوفيتي

وضم التصنيف كذلك صاروخ “بي – 700” سوفيتي الصنع الذي صمم منذ عشرات الأعوام. لكنه ما زال يشكل خطورة على السفن الأمريكية التي يمكن أن يصيبها على مسافة 625 كيلومترا. وأشارت المجلة إلى سلبية هامة للصاروخ السوفيتي المذكور وهي أبعاده الكبيرة.

وضم التصنيف كذلك الصاروخين الصينيين  YJ-18  وYJ-12 اللذين تم نشرهما عام 2015. ويتميزان بقدرة فائقة على المناورة، ما يعقد اعتراضهما.